أحداث الفنيدق الأخيرة؛ تؤكد أننا في حاجة ماسة إلى مراكز حماية الطفولة، معدة ومؤهلة لاستقبال مثل هؤلاء الأطفال من أجل تأهيلهم وتأطيرهم والمساهمة في إعادة إدماجهم.
فماذا لو كانت هذه المراكز التابعة لوزارة الشباب والثقافة والتواصل معدّة بشكل متكامل ومؤهلة بمستويات عالية من الجودة؟ مراكز تجمع بين أحدث التجهيزات المادية والمرافق الآمنة، التي تُراعي احتياجات الأطفال من جميع الفئات العمرية. مراكز قادرة على توفير فضاء آمن لأطفال يواجهون صعوبات اجتماعية، ومؤهلة لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي.
ماذا لو كانت هذه المراكز تقدم برامج تأهيل تربوي، تعيد إدماج الأطفال في المجتمع وتمنحهم فرصة حقيقية للنجاح في المستقبل؟
ماذا لو كانت فرق العمل داخل هذه المراكز متنوعة من أخصائيين اجتماعيين، نفسانيين، ومستشارين تربويين، يشتغلون بتناغم لخدمة الأطفال وتلبية احتياجاتهم النفسية والاجتماعية؟ فرق عمل مؤهلة للتعامل مع مختلف الحالات، من الأطفال الذين تعرضوا للإساءة أو الإهمال إلى أولئك الذين يواجهون صعوبات اجتماعية أو عائلية.
ماذا لو كانت هذه المراكز تقدم برامج علاجية وتوعوية، لا تقتصر على الأطفال فقط، بل تشمل أيضًا عائلاتهم، لتساعدهم على تجاوز الصدمات النفسية والاجتماعية، وتوفر لهم الوسائل والأدوات اللازمة لبناء حياة أفضل ومستقبل أكثر إشراقًا.
الوطن حقًا في حاجة لمراكز حماية الطفولة، ومؤسسات مؤهلة تضع مصلحة الطفل في صميم أولوياتها، مراكز تستثمر في الرعاية الاجتماعية والنفسية المتكاملة لضمان تنمية جيل (يعاني من صعوبات متعددة) في بيئة تحميهم، وتمنحهم الفرصة ليصبحوا أفرادًا فاعلين ومبدعين في المجتمع.
نحن في أمس الحاجة لمؤسسات تساهم في تدبير الأزمات؛ مؤسسات تجعل من الفشل فرصة للنجاح.
فماذا لو كانت هذه المراكز التابعة لوزارة الشباب والثقافة والتواصل معدّة بشكل متكامل ومؤهلة بمستويات عالية من الجودة؟ مراكز تجمع بين أحدث التجهيزات المادية والمرافق الآمنة، التي تُراعي احتياجات الأطفال من جميع الفئات العمرية. مراكز قادرة على توفير فضاء آمن لأطفال يواجهون صعوبات اجتماعية، ومؤهلة لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي.
ماذا لو كانت هذه المراكز تقدم برامج تأهيل تربوي، تعيد إدماج الأطفال في المجتمع وتمنحهم فرصة حقيقية للنجاح في المستقبل؟
ماذا لو كانت فرق العمل داخل هذه المراكز متنوعة من أخصائيين اجتماعيين، نفسانيين، ومستشارين تربويين، يشتغلون بتناغم لخدمة الأطفال وتلبية احتياجاتهم النفسية والاجتماعية؟ فرق عمل مؤهلة للتعامل مع مختلف الحالات، من الأطفال الذين تعرضوا للإساءة أو الإهمال إلى أولئك الذين يواجهون صعوبات اجتماعية أو عائلية.
ماذا لو كانت هذه المراكز تقدم برامج علاجية وتوعوية، لا تقتصر على الأطفال فقط، بل تشمل أيضًا عائلاتهم، لتساعدهم على تجاوز الصدمات النفسية والاجتماعية، وتوفر لهم الوسائل والأدوات اللازمة لبناء حياة أفضل ومستقبل أكثر إشراقًا.
الوطن حقًا في حاجة لمراكز حماية الطفولة، ومؤسسات مؤهلة تضع مصلحة الطفل في صميم أولوياتها، مراكز تستثمر في الرعاية الاجتماعية والنفسية المتكاملة لضمان تنمية جيل (يعاني من صعوبات متعددة) في بيئة تحميهم، وتمنحهم الفرصة ليصبحوا أفرادًا فاعلين ومبدعين في المجتمع.
نحن في أمس الحاجة لمؤسسات تساهم في تدبير الأزمات؛ مؤسسات تجعل من الفشل فرصة للنجاح.