محمد النوري مباراة المغرب مع الغابون برسم إقصائيات الكان 2025 والتي انتصر فيها منتخبنا الوطني بأربعة أهداف لواحد. لكن هذا الانتصار لا يعني أننا قطعنا الواد ونشفو رجلينا، بل المناسبة تستدعي الملاحظات التالية:
- لا زال هناك خلل في خط الدفاع بالرغم من التوليفة الجديدة التي لجأ إليها الناخب الوطني بإقحام حكيمي يسارا في موقع لم يجربه اللاعب من قبل، زيادة على ضعف اللاعب أكرد الذي يحتاج للوقت للرجوع إلى لياقته المعتادة وتسهيل انسجامه مع المدافع الأخر عبقار. لولا براعة الحارس بونو لكانت حصة الغابون من الأهداف أعلى. ولولا أن مرابط كان يضطر للرجوع إلى الخلف قصد افتكاك الكرة والخروج بها.
- لم تمنح الحرية كاملة للمهاجمين لمواصلة الضغط على الدفاع الغابوني، بل أن الزلزولي كان يضطر لمرات متعددة الرجوع للدفاع والاستحواذ على الكرة والصعود بها من أجل تمويل الخط الهجومي.
- مستوى خط الوسط لم يكن بنفس المستوى مقارنة مع المنتخب الأولمبي الذي كان صمام الأمان دفاعا وهجوما. أوناحي يحتاج للوقت كما أن الحاجة للعزوزي ملحة.
