الأحد 24 نوفمبر 2024
رياضة

مكتب الدفاع الحسني الجديدي يرد على ما أسماه "الحملة الممنهجة" ضد الفريق

مكتب الدفاع الحسني الجديدي يرد على ما أسماه "الحملة الممنهجة" ضد الفريق

أصدر المكتب المسير لفريق الدفاع الحسني الجديدي بلاغا يرد فيه على ما أسماه "الحملة الممنهجة". ويقصد مراسلة عدة جمعيات للمجلس الأعلى للحسابات من أجل افتحاص مالية الفريق. وكانت "أنفاس بريس" قد تناولت الموضوع من زاوية الإنصاف حيث نشرت خبر الرسالة وتعقيبا لعباس مسكوت عضو المكتب المسير. ومتابعة لهذا الجدل ننشر النص الكامل للبلاغ:

"... ويستمر مسلسل ضرب الفريق من طرف نفس العينة التي ابتلي بها هذا الفريق منذ بداية البطولة الاحترافية وهم يتحركون في كل صوب من أجل تحريض الجمهور على السب والقذف وذلك مسجل بالصوت والصورة من طرف عناصر تدعي حب الفريق، والحقيقة أنهم مجرد آلات مسخرة لم يتم تجديد مكاتبها منذ زمن تأسيسها ويحتفظ هؤلاء الرؤساء بخواتم الجمعيات في جيوبهم لانتظار أية فرصة للتوقيع على عرائض ضد المكتب وضد مصلحة الفريق. وعلى الرغم من أن الفريق يخطو في الاتجاه الصحيح وبشهادة كل النزهاء: التتويج بالكأس الغالية لأول مرة في تاريخ النادي، الانتدابات كانت حسب المراكز الفارغة وتم اتقائها بكل احترفية، مدرب محنك ذو اسم كبير جعل اسم النادي يتداول على الصعيد العالمي، ستة لاعبين تم انتقائهم من الفريق لتعزيز صفوف المنتخب الوطني المغربي، مسار جيد سواء على مستوى كأس العرش أو البطولة الاحترافية، مشاريع كبرى عرفها الفريق في عهد هذا المكتب من بينها الانطلاقة الفعلية لمركز تكوين الناشئين بشراكة مع نادي Montpellier إلى جانب مشاريع أخرى ستعرف الانطلاقة عما قريب في إطار البرنامج الشامل الذي سطره المكتب المسير لتطوير آليات وبنيات النادي ككل سواء من حيث البنيات التحتية والبشرية ليرقى لمصاف الأندية المحترفة الكبرى، وضع مشروع علمي وتجاري مدقق يهدف إلى توسيع الموارد المالية للفريق حسب ما تم عرضه خلال تقرير المخطط المالي في الجمع العام العادي المنصرم.

لكن للأسف، فإن أعداء النجاح كانوا يتربصون دائما لعرقلة هذا المسار الناجح، بكتاباتهم المضللة للرأي العام، وقد عمل بعضهم على قرصنة اسم النادي وأصبحوا هم الناطقين باسمه، عبر بعض المواقع التواصلية الاجتماعية لتصدير سمومهم وأكاذيبهم وذلك لخدمة أجندة يعلمها ذوي العقول النيرة.

بعد نهاية الجمع العام الأخير كان الموضوع الذي تناولته وسائل الإعلام هو علاقة المكتب المسير بالسلطات المحلية، والحقيقة تقال هو أن عامل الإقليم لم يدخر جهدا في مد يد المساعدة وهذا شيء طبيعي بحكم أن الدفاع الحسني الجديدي هي مرفأ عمومي يجب على المسؤول الأول على رأس الإقليم أن يرعاه.

ومن خلال هذا البلاغ نريد أن نبلغ أن قرارات المكتب المسير كانت دائما مستقلة وتأخذ بشكل ديموقراطي، ولم يحدث خلال ولايتنا أن شعرنا أن هناك إملاءات أو قرارات تفرض على المكتب المسير، بل إن المكتب كان دائما سيد قراراته ويتحمل وحده كامل المسؤولية في اتخاذ هذه القرارات".