قلتها لكم منذ البداية: لم أشك ولو لحظة في أن المنتخب الأولمبي المغربي كبير بمدربه طارق السكيتيوي وطاقمه التقني، و كبير بلاعبيه الشباب المتميزين.
وحتى بعد الهزيمة أمام أوكرانيا، كان ذلك هو رأيي، و قلت حينها للمنتقدين :
"اصمتوا .... سكتونا عافاكم ... راه لا يمكن أن يكون تقلب المزاج و المواقف المتسرعة بهذا الشكل المسيء غير تكون نتيجة سلبية ينطلق السب و الشتم و الانتقادات الخاوية و الهضرة ديال راس الدرب بلا فرانات ... !!!!!"
واليوم، بعد هذا الفوز العريض و الكبير على المنتخب الأولمبي ديال "المريكان"، بنتيجة 4 - 0، بالأسلوب و النتيجة، و بالنضج التقني العالي و التميز التكتيكي الكبير، أقولها من جديد :
"هذه البلاد بلادنا ...خاص تكون المواقف ديالنا واضحة و قوية ... نديرو النية و نلتزموا بالجدية المطلوبة ... و أولاد البلاد المعقولين في كل المجالات تدبير واقعنا... في المجال الرياضي وفي كل مجالات الحياة العامة ... ومنتخبات هذه البلاد في كل الأنواع الرياضية ... علينا أننا نشجعوهم ونبغيوهم ونوقفوا معهم في كل الحالات في كل السياقات، و في لحظات الهزائم قبل الانتصارات ...
لأن حب الراية لا يجب أن يكون بالمقابل ... ولا بالريع و لا بالامتيازات ... ولا بالابتزاز ... ولا بالضغط .... ولا بالمزايدات ...
والمطلوب هو نحبو المغرب والمغاربة ... ونعاونو بعضنا البعض والسلام ... حتى يدي مول الأمانة أمانته و نموتو و حنا وطنيين ...و"سالات الهضرة."