أكد موقع "ستاندارت نيوز" البلغاري أن المغرب، تحت قيادة الملك محمد السادس، أضحى نموذجا في مجال النمو الاقتصادي والابتكار في إفريقيا والشرق الأوسط.
وكتب الموقع، في مقال تحت عنوان "المغرب يحتفي بمرور ربع قرن على حكم الملك محمد السادس"، أن "المملكة استثمرت بشكل كبير في البنية التحتية، حيث عززت موانئها ووسائل نقلها وقطاعاتها الصناعية، وقد أثمرت جهودها المختلفة لتصبح اليوم بوابة دخول إلى إفريقيا".
وأشار المصدر إلى أن المغرب أضحى اليوم أول مُصنع للسيارات في المنطقة وقطبا رئيسيا لصناعة الطيران، حيث يجني أكثر من مليار دولار من الصادرات سنويا".
وأضاف "ستاندارت نيوز" أن الموقع الاستراتيجي للبلاد وبيئته المواتية للأعمال جعلته وجهة رئيسية للمستثمرين الأجانب، مسجلا أنه "منذ اعتلائه العرش في عام 1999، قاد الملك محمد السادس المغرب نحو التحديث والازدهار".
وبعد أن سلطت وسيلة الإعلام البلغارية الضوء على "التقدم الكبير" في مجال حقوق الإنسان ومجالات أخرى متنوعة حققها المغرب، تطرقت إلى الإصلاحات السياسية الهامة التي أُطلقت تحت القيادة الملكية، والتي أسفرت عن اعتماد دستور جديد في عام 2011.
وقال كاتب المقال، إيفان أنجيلوف، إن "الدستور أعاد تعريف المشهد السياسي المغربي وأكد على أهمية حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين والحكامة الرشيدة، مما عزز مسيرة أمة حديثة وتقدمية"، مضيفا أن "الالتزام بالإصلاح الاجتماعي وحقوق الإنسان هو أحد ركائز المقاربة الملكية".