الاثنين 25 نوفمبر 2024
اقتصاد

استجابة للخطاب الملكي.. الداخلة تحتضن مناظرة وطنية للماء في هذا التاريخ 

استجابة للخطاب الملكي.. الداخلة تحتضن مناظرة وطنية للماء في هذا التاريخ  محطة تحلية مياه البحر باكادير
من المقرر أن ينظم ائتلاف مستثمري جنوب المغرب بشراكة مع اكاديمية هندسة الاستراتيجيات، و إدارة الدراسات الاستشرافية، المناظرة الوطنية للماء بمدينة الداخلة يومي 21 و 22 دجنبر 2024، تحت شعار:  " الحفاظ على الماء مسؤولية وطنية و أمانة في عنق كل المواطنين" .

وتأتي هذه المناظرة استجابة لما جاء في الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى الخامسة و العشرون لعيد العرش. 
وجاء في خطاب الملك محمد السادس: "إلا أن التحديات التي تواجه بلادنا، تحتاج إلى المزيد من الجهد واليقظة، وإبداع الحلول، والحكامة في التدبير. ومن أهم هذه التحديات، إشكالية الماء، التي تزداد حدة بسبب الجفاف، وتأثير التغيرات المناخية، والارتفاع الطبيعي للطلب، إضافة إلى التأخر في إنجاز بعض المشاريع المبرمجة، في إطار السياسة المائية".

 
" توالي ست سنوات من الجفاف، أثر بشكل عميق على الاحتياطات المائية، والمياه الباطنية، وجعل الوضعية المائية أكثر هشاشة وتعقيدا. ولمواجهة هذا الوضع، الذي تعاني منه العديد من المناطق، لاسيما بالعالم القروي، أصدرنا توجيهاتنا للسلطات المختصة، لاتخاذ جميع الإجراءات الاستعجالية والمبتكرة لتجنب الخصاص في الماء". انتهى كلام  الملك.
 
ومن المنتظر حسب المصدر ذاته، أن يحظر هذه المناظرة كل الفاعلين في مجال الماء من مؤسسات عمومية، و خاصة، وخبراء، و مهندسين، و تقنيين متخصصين و مقاولات مغربية مختصة و الجامعات و المختبرات، وشركات تدبير المياه، وكل القطاعات و المقاولات التي لها علاقة بالماء...
 
وتهدف هذه المناظرة إلى مناقشة المحاور التالية: 
-    كيفية تدبير الموارد المائية الوطنية.
-    السياسة المغربية المائية في أفق 2030.
-    دوز محطات تحلية المياه والطاقة النظيفة في تعزيز الأمن الغذائي للمملكة المغربية.
-    مشروع الربط الكهربائي، لنقل الطاقة المتجددة، من الأقاليم الجنوبية إلى الوسط والشمال..
-    تطوير صناعة وطنية في مجال تحلية الماء.
 -   إحداث شعب لتكوين المهندسين والتقنيين المتخصصين في الماء
 -   إنشاء مقاولات مغربية مختصة في إنجاز وصيانة محطات التحلية.
 -   عقلنة وترشيد استعمال الماء.
 -   حماية الملك العام المائي، وتفعيل شرطة الماء.
-   التنسيق والانسجام، بين السياسة المائية والسياسة الفلاحية.
-   تعميم الري بالتنقيط و التقنيات الحديثة للحفاظ على الماء.
-   التقنيات الحديثة في مجال معالجة المياه، وإعادة استعمالها كمصدر مهم لتغطية حاجيات السقي والصناعة وغيرها.
-   تشجيع الابتكار، واستثمار ما تتيحه التكنولوجيات الجديدة في مجال تدبير الماء.
-  دور محطات تحلية المياه في النهوض بقوة، بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالأقاليم الجنوبية.
-  دور الإعلام و التعليم في التحسيس بأهمية الحفاظ على الماء

 
وسيخرج المشاركون في هذه المناظرة بعد يومين من النقاش و البحث بتوصيات و اقتراحات عملية من أجل المساهمة في معالجة اشكالية الماء من كل الجوانب لدورها الأساسي في تحقيق الأمن الغذائي للبلاد.