الوزيرة الإيفوارية خلال الزيارة الاستطلاعية قامت بها يوم الثلاثاء 23 يوليوز2024 Myss Belmonde Dogo وزيرة التماسك الوطني والتضامن ومحاربة الفقر بدولة "الكوت ديفوار" بزيارة استطلاعية لثلاث مؤسسات اجتماعية بإقليم مديونة، وذلك باعتبارها من المؤسسات التي تعد نموذجا على المستوى الوطني،سواء على صعيد العمل الاجتماعي أو الخيري، هذا بالإضافة إلى تميزها على مستوى المباني والتجهيزات وكذا على صعيد التأطير المادي والبشري، حيث استفادت عدة مؤسسات ومراكز بالإقليم من الدعم المالي والتقني الذي قدمته وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة في إطار برنامج "جسر"، كما حظيت باهتمام خاص من طرف عمالة الإقليم التي قامت بتوفير الإمكانيات لتأهيل جميع مؤسسات الرعاية الاجتماعية بالمنطقة وتمكينها بالتالي من الوسائل الضرورية للعمل في ظروف جيدة (سيارات، تجيهزات ، منح مالية وعينية).
وهكذا حلت الوزيرة رفقة المنسق الجهوي للتعاون الوطني فالق الوصي إلى مقر الفضاء المتعدد الوظائف للمرأة بجماعة المجاطية أولاد الطالب ،حيث وجدت في استقبالها المندوب الإقليمي للتعاون الوطني وكذا رئيسة جمعية رابطة الطفل القروي والمرأة و باقي أفراد الطاقم الإداري والتربوي،وقد انطلقت الزيارة بتفقد جميع مرافق الفضاء، وكذا الاستماع للشروحات التي قدمها مدير الفضاء حول اختصاصات ووظائف هذه المؤسسة الاجتماعية، حيث كان هذا الأخير يجيب على مختلف الاستفسارات والتساؤلات التي طرحتها الوزيرة والوفد المرافق لها.
بعد ذلك توجهت الوزيرة إلى المركز الاجتماعي لاستقبال الأشخاص المسنين بجماعة الهراويين، حيث قامت رفقة مديرة المؤسسة سمية حسني بجولة شملت مختلف المرافق والفضاءات، وقدمت لها مختلف المعلومات ذات الصلة بأهداف وأنشطة هذه المؤسسة، كما أن الوزيرة قد حظيت بحفاوة ملحوظة من طرف نزلاء ونزيلات المؤسسة الذين استقبلوها بالزغاريد والتصفيقات وقدموا لها هدايا من منتوجاتهم اليدوية، الأمر الذي استلطفته وجعلها تجلس وسط المستفيدات و تنخرط معهن في حوار حول الأعمال الفنية التي كانوا بصدد إنجازها.
.jpeg)
في ختام زيارتها انتقلت الوزيرة إلى مؤسسة دار الميمة "إناث" حيث تم استقبالها من طرف رئيسة الجمعية المشرفة "جمعية رعاية ابن السبيل" إنصاف الرغاي، التي رافقتها اثناء زيارتها لمختلف المرافق وقدمت لها التوضيحات والشروحات حول السير العام للمؤسسة، كما قدمت لها مجموعة من شباب وشابات المؤسسة الذين تمكنوا من متابعة دراساتهم العليا في مختلف المدارس العليا والجامعات بالمغرب وكذا بدولة الصين الشعبية.
من جانب آخر تابعت الوزيرة والوفد المرافق لها حفلا فنيا وموسيقيا من تنشيط أطفال وطفلات المؤسسة، كما ساهمت إلى جانب أحد الأطفال في رسم علم دولة الكوت ديفوار، وذلك قبل أن تحضر مأدبة الغذاء التي نظمتها جمعية رعاية ابن السبيل على شرف الوزيرة والوفد المرافق لها.
في ختام زيارتها أعلنت الوزيرة الإيفوارية في تصريح صحفي لها داخل مؤسسة دار الميمة بأن حضورها إلى المغرب يستهدف الاستفادة من التجارب والخبرات التي راكمتها المملكة المغربية في المجال الاجتماعي،كما أنه يأتي في سياق تعزيز العلاقات المتينة التي تربط بين المغرب والكوت ديفوار.
