ضربت جمعية "سبعة رجال لفن الملحون والتراث المغربي" موعدا مع جمهور الفن الأصيل من خلال تنظيمها للدورة 16 لمهرجان الملحون، تحت شعار : "نحو دعم فعلي لعالمية الملحون بالتذكر والنبش في الذاكرة". وذلك في الفترة الممتدة من 26 -27 - 28 يوليوز 2024. في فضاءات مختلفة داخل جهة مراكش.
وأكد بلاغ الجمعية المذكورة، أن الدورة الجديدة من مهرجان الملحون، ستحتفل بفن الملحون تراثا عالميا لاماديا معترفا به لدى منظمة اليونسكو، واحــتـــــفــــــالا بمدينة مراكش عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي من طرف منظمة الإيسيسكو، بحضور باحثين مختصين في فن الملحون على الصعيد الوطني.
وأبرزت الجمعية، أن هذه الدورة تشكل محطة جديدة وإضافة نوعية، انطلاقا من كونها تجسد التقارب والتواصل بين جميع الأطراف في حلقة الملحون الرفيعة، من الشاعر والمنشد والمبدع والباحث والشاب وصولا إلى الجمهور المتلق.
وأشارت الجمعية في بلاغها، أن المهرجان سيعرف حضورا قويا للزجالين والشعراء، وفرق في هذا الفن الأصيل، إلى جانب ذلك، ستشهد الدورة 16 مــــن المهرجان، تنظيم ندوة ولقاءات فكرية يشارك فيها نخبة من الباحثين في مجال فن الملحون.
وأشارت الجمعية في بلاغها، أن المهرجان سيعرف حضورا قويا للزجالين والشعراء، وفرق في هذا الفن الأصيل، إلى جانب ذلك، ستشهد الدورة 16 مــــن المهرجان، تنظيم ندوة ولقاءات فكرية يشارك فيها نخبة من الباحثين في مجال فن الملحون.
وخصصت الجمعية في برنامج المهرجان، سهرتين فنيتين إضافة إلى ليلة تراثية تجسد مد الجسر برجال أعطوا وعايشوا فن الدقة المراكشية في الماضي بكل تجلياتها، وكونوا حاضرا طاقات جديد تسهر على استمرار هذا الحفل لمستقل يحافظ على هويتنا التراثية المغربية القحة ودعم مناعتها بتشجيع الناشئة على سبر أغوار هذا الفن التراثي المراكشي الجميل.