جانب من أشغال الندوة احتضنت دار الاتحاد يوم الأربعاء 17 يوليوز ندوة علمية معنونة ب " النقل بواسطة سيارات الأجرة بين رهان التطور التكنولوجي وهاجس الانتقال العادل" اطرها أساتذة باحثون واكاديميون ومسؤولي مصالح لها ارتباط بالسير والجولان .
الندوة تطرق فيها المتدخلون الى التبعات الاقتصادية والمهنية للتطور التكنولوجي في ارتباطها باستعمال التطبيقات كوسيط بين سائق سيارة الأجرة والزبون .والى الفراغ التشريعي الفضيع حيث أن قطاع سيارات الأجرة يفتقد لقانون ينظم المهنة ويحتاج إلى ملائمة تشريعاته مع التكنولوجيا والرقمنة .
ولموضوع الندوة أهمية قصوى بالنظر لما ينتظر المغرب من تحديات اهمها تنظيم كأس إفريقيا سنة 2025 وكأس العالم سنة 2030 مع ما يتطلب ذلك من تأهيل للعنصر البشري العامل في قطاع سيارات الأجرة حتى يكون مؤهلا وكفؤا لأداء مهمته على الوجه الأكمل.وبالتالي فإن رقمنة القطاع هي تحصيل حاصل وضرورة ملحة لتجويد الخدمات من جهة ولتحسين شروط عمل سائقي سيارات الأجرة .الندوة المنظمة كانت تحت الإشراف المباشر للامانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل وحضيت بتغطية إعلامية رسمية .حيث خلصت الى توصيات هامة ستشكل خارطة طريق لجلسات اليوم الدراسي الذي سيشرف عليه فريق الاتحاد المغربي للشغل بالغرفة الثانية وسيتناول موضوع اخراج قانون ينظم المهنة يقطع مع الريع ونظام الامتياز وينبني على المنافسة المشروعة وتكافؤ الفرص.
