الاثنين 25 نوفمبر 2024
اقتصاد

أخنوش: الحكومة سارعت إلى التأسيس لمقاربة موحدة وتشاركية في مجال التعمير

أخنوش: الحكومة سارعت إلى التأسيس لمقاربة موحدة وتشاركية في مجال التعمير عزيز اخنوش
قال عزيز أخنوش، رئيس الحكومة إن إيمان الحكومة بأهمية قضايا التعمير والإسكان وأبعادها المتعددة على مسارات النمو الوطني والمجالي، جسد لديها وعيا راسخا برهانات الانتقال نحو مجالات ترابية ومدن مستدامة، تتيح اغتنام الفرص الاجتماعية والاقتصادية المتاحة مستقبلا.
 
وأضاف في عرض له بمجلس النواب، خلال الجلسة الشهرية المنعقدة ، الإثنين 15 يوليوز 2024، حول "سياسة التعمير والسكنى وأثرها على الدينامية الاقتصادية والتنمية الاجتماعية والمجالية": أن ذلك لن يتأتى إلا مع ما يقتضيه هذا التحول العمراني المتجدد، من خلق فضاءات سكنية متجانسة، تكون قادرة على مواجهة التحديات العمرانية الناشئة، وتأمين ولوج الساكنة إلى الخدمات الأساسية وتعزيز استقرارها.
 
وفي هذا الإطار، أفاد المتحدث ذاته أن الحكومة سارعت إلى إطلاق الحوار الوطني للتعمير والإسكان في شتنبر 2022، من أجل التأسيس لمقاربة موحدة وتشاركية، ترتكز على رؤية الملك محمد السادس، وتدمج مختلف الفاعلين والشركاء.
 
وذلك بهدف رفع التحديات المطروحة في هذا المجال، مع استشراف إمكانيات التأهيل المجالي والحضري وجعل المجالات السكنية منصات ملائمة للالتقائية القطاعية والتدخلات العمومية، وحافزا لخلق الثروة واستدامة الموارد، يقول أخنوش مضيفا أنه لا شك كذلك أن اللقاءات التشاورية على الصعيد الجهوي، شكلت فرصة مهمة لتبادل الآراء والأفكار وفتح النقاش حول مستقبل التخطيط العمراني ببلادنا، وجعل التعمير والإسكان فضاءات حقيقية لكسب الرهان الاجتماعي والاقتصادي في سياق وطني ودولي يعرف تحولات عميقة للمجالات الحضرية والقروية على حد سواء.
 
كما أبرزت مخرجات اللقاءات الجهوية للتعمير والإسكان ضرورة تحيين منظومة التخطيط الترابي من خلال مراجعة الإطار القانوني المنظم لمسطرة الإعداد والمصادقة على وثائق التعمير.
 
هذا بالإضافة إلى تعزيز آليات تبسيط مساطر دراسة ومنح مختلف رخص التعمير، واعتماد مخاطب جهوي لمواكبة ورش الجهوية المتقدمة وتفعيل الميثاق الجديد للاستثمار.