النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد الإسباني، هو أحد أهم لاعبي العالم حالياً ، أعتبر العام الماضي أفضل لاعب في العالم ، والأفضل في أوروبا هذا الموسم... لكن رونالدو بشر ويغار من لاعبين آخرين يراهم حققوا ما لم يحققه هو سواء على صعيد الألقاب أو النجاحات الدولية. اللاعبون الذين يغار منهم هم كالتالي:
ليونيل ميسي
بالطبع النجم الأرجنتيني هو أول لاعب يمكن أن يغار منه رونالدو ، خاصة بعد انضمام الأخير إلى ريال مدريد عام 2009 ، بينما لم يرحل ميسي عن برشلونة منذ طفولته.
ميسي حقق جائزة أحسن لاعب في العالم أربعة أعوام متتالية ، كما أنه توج مع برشلونة بلقب دوري أبطال أوروبا والليغا والسوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية.
فضلا عن أنه يحظى بشعبية كبيرة للغاية في إسبانيا والعالم قد تفوق شعبية "الدون" نفسه ، لذا فهو يغار منه بالتأكيد.
غاريث بيل
بيل، زميل رونالدو في الريال ربما يكون أحد اللاعبين القريبين من الدون ويغار منهم لأسباب مالية بحتة ، فالدولي الويلزي انتقل من توتنهام إلى ريال العام الماضي مقابل مبلغ قياسي هو الأعلى في التاريخ ، ويرى رونالدو أنه أقدر من بيل بأن يكون أغلى لاعب في التاريخ.
ورغم ذلك علاقة رونالدو ببيل عادية ولا يبدو عليهما أي مشاكل في العلاقات الشخصية أو داخل الملعب ، وهذا هو المعنى الحقيقي للاحترافية.
لويس فيغو
الدولي البرتغالي الذي زامل رونالدو في المنتخب في يورو 2004 ، حقق ما لم يحققه الدون ، إذ لعب للعملاقين ريال مدريد وبرشلونة وحقق نتائج رائعة مع المنتخب البرتغالي عكس رونالدو.
فرونالدو قائد منتخب بلاده لم يحقق أي انجاز دولي لبلاده سواء على الصعيد الأوروبي أو الدولي ، والوصول للنهائي في يورو 2004 التي استضافتها البرتغال كان الفضل فيه منسوب لفيغو وليس لرونالدو الذي لم يتجاوز سنه حينها19 عاماً.
زلاتان إبراهيموفيتش
رغم الصداقة بين اللاعبين العملاقين إلا أن التنافس بينهما على أشده ، بدليل اللقاء الأخير بين المنتخبين السويدي والبرتغالي في ملحق التأهل للمونديال والذي حسمه رونالدو لصالح بلاده.
غيره رونالدو من إبرا تعود إلى تألق العملاق السويدي في أكثر من ناد كبير رغم أن سنه تجاوز الثانية والثلاثين وخوضه العديد من البطولات مع كبرى الأندية في إيطاليا وإسبانيا وفرنسا ، وانتقاله بين هذه الأندية جعله اللاعب الأعلى دخلا من انتقالاته المتكررة بين الأندية ، لكنهما يتساويا في عدم تحقيقهما أي انجازات مع منتخبات بلديهما.
إيكر كاسياس
كاسياس الحارس الأمين للريال ربما يكون مثار غيرة لرونالدو بسبب قيادته للنادي الملكي رغم تراجع مستواه ، فرغم تألق رونالدو مع الريال على مدار المواسم الستة التي خاضها مع الفريق لم يصبح قائدا للفريق عكس ميسي الذي يعتبر من قادة برشلونة.
فحتى لو غاب كاسياس عن التشكيلة الأساسية هناك سيرخيو راموس الذي يعتبر القائد الثاني للنادي الملكي ، أي أن رونالدو لن يصبح قائدا للفريق في القريب المنظور.