جرائم تنظيم الدولة الإسلامية في الشام والعراق مازالت مستمرة، فقد أعدمت في الأسبوع الماضي بمدينة الموصل الناشطة الحقوقية سميرة صالح علي النعيمي.
وكانت الناشطة الحقوقية انتقدت "داعش" على صفحتها في الفايسبوك ، واعتبرت في تعليقها في الفايسبوك على أن تدمير الأماكن ذات الأهمية الدينية والثقافية يعتبرأعمالا "بربرية وهمجية". ونتيجة لهذا التعليق تعرضت الناشطة الحقوقية سميرة صالح إلى الاختطاف من منزلها من قبل عصابة "داعش" يوم 17 سبتمبر2014، وأدينت من قبل ما يسمى بـ "المحكمة الشرعية" بتهمة الردة، واحتجزت لخمسة أيام أخرى تعرضت خلالها للتعذيب في محاولة لإجبارها على "التوبة". وبعد مرور أسبوع، وفشل تنظيم الدولة الإسلامية في الشام العراق من ثنيها عن تلك التصريحات، قامت عناصرها بإعدامها في ساحة عامة بالحي القديم في مدينة الموصل بالعراق.