نعيش محطة إحصائية فارقة في تاريخ المغرب منذ تبنى المغرب الإحصاء العشري وفق المعايير الأممية، محطة فارقة بكل ما تحمل الكلمة من معنى، لأنها ستؤسس لمغرب جديد، برؤية تنموية اجتماعية واقتصادية وديمغرافية، وسوسيو- ثقافية، وسوسيلو مهنية، أكثر تماسكا وشمولية وعقلانية.
هذا الإحصاء هو مرجع المغرب القوي، لكل استراتيجية تنموية، ولكل مخطط اجتماعي واقتصادي، بل هو مرجعا لكل المتدخلين في التنمية، حتى الفاعل المدني.
المؤشرات التي يروم إحصاء فاتح شتنبر قوية ومتنوعة وشاملة ودقيقة وذات معايير دولية، وستكون مرجعية للفاعل الاقتصادي والمدبر الاجتماعي، ولكل أطراف الدينامية الاقتصادية والتنموية عامة بالمغرب، لأنها ليست مجرد مؤشرات، بل لأنها مخرجات مؤسسة مستقلة كل السلط.
الإحصاء العام للسكان والسكن ليس عملية عشرية دورية تقنية وروتينية، ولا ترفا مؤسساتيا، بل هو الإطار المرجعي للمخططات التنموية، ويمكن السلطة التنفيذية من مؤشرات موضوعية، وهي تباشر عملية التخطيط والتنزيل.
ولأن مؤسسة أحمد لحليمي مستقلة التدبير والقرار كما أكدنا، فما تقدمه من مؤشرات لا يحمل أي جرعة سياسية ولا بعدا تضليليا، لهذا قد لا ترضي المدبر التنفيذي، لكنها تؤدي وظيفتها بكل حياد وموضوعية، مما يخدم الوطن أولا وأخيرا، والتنمية وفق رؤية شمولية وعلمية.
من خلال الاطلاع على دليل التكوين، تظهر مدى قيمة هذا الزمن الإحصائي الفارق، من حيث إدماج الرقمنة التي ستساعد ليس فقط في تسهيل وظيفة الباحث والمراقب والمشرف الجماعي والمشرف الإقليمي، بل سيمكن برنامج كابيCAPU المتعدد الخدمات والذي هو إنجاز رقمي إحصائي مغربي مائة في المائة من تحقيق جودة المعطيات، وتتبع كل الاختلالات والتناقضات، فقوة هذا البرنامج في عقلنة العملية وتقليص هامش الخطأ، علاوة على التراتبية في الأداء الوظيفي الإحصائي التي ستمكن من تحقيق جرعة عالية من المصداقية والموضوعية والشمولية.
نظام أو برنامج كابي، هو آلية أبدعتها المندوبية السامية للتخطيط، وستشكل الحدث الأبرز في زمن إحصائي متنوع المؤشرات الموضوعية... والمتعددة...
تتبعنا ظروف التكوين عن بعد، فكان إجماع غير حذر ولا متردد حول الاهمية البيداغوجية للمنصة، وقدرتها على الجمع بين التكوين المهاراتي وبناء المعارف، وبين التكوين بالنظير عبر تقديم كبسولات تحاكي وضعيات ميدانية، كما أن محطات التقويم عمقت منهجيا وعي المرشح بما تحقق من المهارات ومكنت من قياس درجة التمكين المفاهيمي، وعلى هامش التكوين عن بعد، فتحت المندوبية السامية للتخطيط فضاءات للنقاش وطرح الأسئلة والقضايا الملتبسة والإشكالات الغامضة، فكان التكوين تفاعليا بنائيا في الوقت ذاته، عكس اللمسة الإبداعية لأطر المندوبية السامية، وعكس ما تزخرف به هذه المؤسسة الوطنية من أطر مبدعة تتحلى بروح المسؤولية العالية، وأيضا هذه المؤسسة الوطنية على الانتماء لزمنها، وتطوير وسائل العمل والبحث والإحصاء.
تمر عملية المقابلات الشفوية في جو من الثقة والتحفيز، وهذا ما تتبعناه في لجنة عمالة عين السبع الحي المحمدي، حيث عبر لنا المرشحات والمرشحون عن رضاهم التام عن طريقة التواصل والتقييم/ التقويم، وعن تثمينهم لمنهجية التقويم التي تشخص القدرات والمهارات ومدى التمكن من المفاهيم، والبعد التواصلي للمرشح، كما أشادوا بجو الثقة الذي تتم فيه المقابلات، وموضوعية الأسئلة وتنوعها، واعتماد أطر المندوبية السامية على التقييم بالوضعيات وتشخيص الموارد المعرفية، وتقييم مهارة التواصل والعمل داخل فريق.
سنكون حتما.... يوم فاتح شتنبر أمام عرس إحصائي مغربي، أكثر موضوعية ومصداقية وشمولية، وهو زمن تنموي مهم للفاعل التنفيذي وكل القطاعات العمومية وللنسيج الاقتصادي والدينامية المدنية، سيمكن حتما دعامة مركزية لكل مشروع تنموي بمؤشرات قوية وموضوعية، لا مجال فيها للتأويل.... لأن مع المندوبية السامية للتخطيط، لا يمكنك أن تلبس الأرقام ثوبا سياسيا ولا هوى إيديولوجي.
هذا الإحصاء هو مرجع المغرب القوي، لكل استراتيجية تنموية، ولكل مخطط اجتماعي واقتصادي، بل هو مرجعا لكل المتدخلين في التنمية، حتى الفاعل المدني.
المؤشرات التي يروم إحصاء فاتح شتنبر قوية ومتنوعة وشاملة ودقيقة وذات معايير دولية، وستكون مرجعية للفاعل الاقتصادي والمدبر الاجتماعي، ولكل أطراف الدينامية الاقتصادية والتنموية عامة بالمغرب، لأنها ليست مجرد مؤشرات، بل لأنها مخرجات مؤسسة مستقلة كل السلط.
الإحصاء العام للسكان والسكن ليس عملية عشرية دورية تقنية وروتينية، ولا ترفا مؤسساتيا، بل هو الإطار المرجعي للمخططات التنموية، ويمكن السلطة التنفيذية من مؤشرات موضوعية، وهي تباشر عملية التخطيط والتنزيل.
ولأن مؤسسة أحمد لحليمي مستقلة التدبير والقرار كما أكدنا، فما تقدمه من مؤشرات لا يحمل أي جرعة سياسية ولا بعدا تضليليا، لهذا قد لا ترضي المدبر التنفيذي، لكنها تؤدي وظيفتها بكل حياد وموضوعية، مما يخدم الوطن أولا وأخيرا، والتنمية وفق رؤية شمولية وعلمية.
من خلال الاطلاع على دليل التكوين، تظهر مدى قيمة هذا الزمن الإحصائي الفارق، من حيث إدماج الرقمنة التي ستساعد ليس فقط في تسهيل وظيفة الباحث والمراقب والمشرف الجماعي والمشرف الإقليمي، بل سيمكن برنامج كابيCAPU المتعدد الخدمات والذي هو إنجاز رقمي إحصائي مغربي مائة في المائة من تحقيق جودة المعطيات، وتتبع كل الاختلالات والتناقضات، فقوة هذا البرنامج في عقلنة العملية وتقليص هامش الخطأ، علاوة على التراتبية في الأداء الوظيفي الإحصائي التي ستمكن من تحقيق جرعة عالية من المصداقية والموضوعية والشمولية.
نظام أو برنامج كابي، هو آلية أبدعتها المندوبية السامية للتخطيط، وستشكل الحدث الأبرز في زمن إحصائي متنوع المؤشرات الموضوعية... والمتعددة...
تتبعنا ظروف التكوين عن بعد، فكان إجماع غير حذر ولا متردد حول الاهمية البيداغوجية للمنصة، وقدرتها على الجمع بين التكوين المهاراتي وبناء المعارف، وبين التكوين بالنظير عبر تقديم كبسولات تحاكي وضعيات ميدانية، كما أن محطات التقويم عمقت منهجيا وعي المرشح بما تحقق من المهارات ومكنت من قياس درجة التمكين المفاهيمي، وعلى هامش التكوين عن بعد، فتحت المندوبية السامية للتخطيط فضاءات للنقاش وطرح الأسئلة والقضايا الملتبسة والإشكالات الغامضة، فكان التكوين تفاعليا بنائيا في الوقت ذاته، عكس اللمسة الإبداعية لأطر المندوبية السامية، وعكس ما تزخرف به هذه المؤسسة الوطنية من أطر مبدعة تتحلى بروح المسؤولية العالية، وأيضا هذه المؤسسة الوطنية على الانتماء لزمنها، وتطوير وسائل العمل والبحث والإحصاء.
تمر عملية المقابلات الشفوية في جو من الثقة والتحفيز، وهذا ما تتبعناه في لجنة عمالة عين السبع الحي المحمدي، حيث عبر لنا المرشحات والمرشحون عن رضاهم التام عن طريقة التواصل والتقييم/ التقويم، وعن تثمينهم لمنهجية التقويم التي تشخص القدرات والمهارات ومدى التمكن من المفاهيم، والبعد التواصلي للمرشح، كما أشادوا بجو الثقة الذي تتم فيه المقابلات، وموضوعية الأسئلة وتنوعها، واعتماد أطر المندوبية السامية على التقييم بالوضعيات وتشخيص الموارد المعرفية، وتقييم مهارة التواصل والعمل داخل فريق.
سنكون حتما.... يوم فاتح شتنبر أمام عرس إحصائي مغربي، أكثر موضوعية ومصداقية وشمولية، وهو زمن تنموي مهم للفاعل التنفيذي وكل القطاعات العمومية وللنسيج الاقتصادي والدينامية المدنية، سيمكن حتما دعامة مركزية لكل مشروع تنموي بمؤشرات قوية وموضوعية، لا مجال فيها للتأويل.... لأن مع المندوبية السامية للتخطيط، لا يمكنك أن تلبس الأرقام ثوبا سياسيا ولا هوى إيديولوجي.
خالد أخازي، روائي وإعلامي مستقل