أكد منظمو "مهرجان الشمس في المغرب"، الذي ستحتضنه مدينة ورزازات في الفترة من 17 إلى 19 أكتوبر القادم، أن هذه التظاهرة ستساهم في إبراز المؤهلات التي يزخر بها المغرب عامة، وورزازات خاصة، في مجال الطاقة الشمسية والسياحة والثقافة والفنون. وذكر كل من المهدي العلوي المدغري، وباتريك باور، وهما مؤسسان شريكان للمهرجان، في لقاء مع الصحافة مساء أمس الثلاثاء بالدار البيضاء، أن المهرجان يكتسي طابعا متعددا يشمل الجوانب الفنية والسياحية والترفيهية عبر محاوره الكبرى الثلاثة التي ترتكز على ميادين العلوم والتكنولوجيا، والمعرفة والاكتشاف، والفنون والثقافة. وشددا منظما المهرجان، أن هذا الأخير يشكل حدثا يضم عدة أنشطة تتمحور حول الشمس، وإبراز قيمتها ودورها في مجال الطاقة الشمسية المتجددة، مبرزين أن المغرب، مثلما يشتهر بمياهه وشواطئه، فهو أيضا يزخر بصحرائه وشمسه وطاقتها الحيوية. أما عمران عبيد، عضو مجلس الإدارة الجماعية للوكالة المغربية للطاقة الشمسية، فقد أوضح في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الوكالة قامت بتنظيم عدة مبادرات للتنمية الثقافية والسياحية في منطقة ورزازات، مؤكدا أن مهرجان الشمس، الذي ستحتضنه ورزازات في الشهر القادم، من شأنه أن يخلف صدى إيجابيا لفائدة هذه المدينة، وخاصة في النواحي السياحية والاقتصادية، وأضاف أن هذه التظاهرة تكتسي صبغة علمية وثقافية وتكنولوجية من أجل تقريب المواطن المغربي من مجالات تطبيق الطاقات، وخاصة الطاقة الشمسية في المجالات الصحراوية، مشيرا إلى أن هذا المهرجان ستواكبه ندوة علمية يشارك فيها حوالي 300 خبير في مجال الطاقة الشمسية من أجل التداول في آخر المستجدات في هذا الميدان.
من جهته، أكد سعيد أمسكان، عن جمعية "ورزازات الكبرى"، على أهمية هذه التظاهرة بالنسبة لمدينة ورزازات، التي تزخر بمؤهلات في مجال الطاقة الشمسية، مبرزا أن المهرجان الذي يهتم أيضا بالمجال الفني والثقافي سيساهم في إبراز طاقات ومؤهلات هذه المدينة المعروفة أيضا بنشاطها السياحي والسينمائي.
