الأحد 10 نوفمبر 2024
مجتمع

عمر حجيرة عمدة وجدة: أباطيل العدالة و التنمية إسهال يحتاج لمضادات حيوية

عمر حجيرة عمدة وجدة: أباطيل العدالة و التنمية إسهال يحتاج لمضادات حيوية

"لا حول و لا قوة إلا بالله". بهذه العبارة، رد الاستقلالي، عمر حجيرة عمدة مدينة وجدة، في اتصال هاتفي مع "أنفاس بريس"، على الاتهامات التي وجهها له الموقع الإليكتروني لحزب العدالة والتنمية،على شبكة الويب – الذراع الإعلامي للحزب الحاكم في المغرب)، حيث اعتبر حجيرة اتهامه بإغلاق أبواب الجماعة، أمام الموظفين والمواطنين، يوم الثلاثاء 23 شتنبر 2014، لفرض الإضراب الذي دعت إليه نقابة حزب الاستقلال، أباطيل وإسهال سياسي يحتاج إلى مضادات حيوية، بعدما "خسرليهم الباكور فالشواري" نتيجة السخط الشعبي الذين يحصدوه يوما بعد آخر حزب "واش فهمتو ولا.. لا".. لهذا، فهم يعلقون خيبة أملهم على مشجب العمل النقابي. هذا، أولا، وثانيا، عمر حجيرة الذي يوجد خارج مدينة وجدة -والكلام لمحاورنا- ليس من أخلاقه أن يتدخل في الشأن النقابي أو يميل إليه، أو يحرض على الإضراب لاعتبارات نقابية، أو يغلق أبواب الجماعة، أو يصدر أمرا بالإغلاق، لأن العمل الجماعي هو غير العمل البرلماني. وأتحدى، يقول عمر حجيرة، "من يتبث أنني أعطيت أمرا لإغلاق باب الجماعة الحضرية.. ّهذه الاتهامات حرام، خصوصا لما تصدر عن موقع لحزب إسلامي يفترض فيه التحلي بالنزاهة و المصداقية. يا حسرتاه".