احتضن مسرح محمد الخامس بالرباط، مساء الأربعاء 24 أبريل 2024، أمسية مسرحية ممتعة بعنوان "سَدِّينَا"، قدمتها نخبة من مبدعي مسرح الحي لجمهور غفير جاء ليعيش أجواء إبداعية، تكامل فيها النص والإخراج في حلة وأفكار جديدين، كسرت النمطية التقليدية في افتتاح العرض وتقديم المشاركين فيه وفي كل مناحيه من البداية إلى النهاية.
وقد تميزت هذه المسرحية، فضلا عن الأسماء التي شخصتها، بالتنظيم والتدبير اللذين رافقا هذا العمل منذ وضع فكرته الأولى إلى حين تقديمه في العرض ماقبل الأول على ركح مسرح محمد الخامس المعلمة الفنية التاريخية.
مسرحية "سدينا" هذه، تعتبر خطوة جديدة في عالم أب الفنون بأفكارها وطريقة طرح مواضيعها الاجتماعية ورقي إخراجها الذي امتزج فيه المسرح بالموسيقى، في سينوغرافيا متطورة أضفت حلة جديدة على المواضيع الاجتماعية التي تم طرحها بأسلوب جميل وراق، ودائما وفق البصمة الفكاهية الهادفة لمسرح الحي. عنوان واضح يرمز لقطع الصلة مع كل مايضر مجتمعنا ويسيئ إليه.
وما زاد من قيمة هذا العمل، التفاهم والانسجام الكبيرين بين الممثلين الرواد والنجوم الشباب، قدموا لنا بفضله طبقا مرتبا سلسا نال إعجاب الحضور، جمهورا وفنانين وصحافيين كانوا في الموعد لاكتشاف ماوراء عنوان هذا العمل الفني.
المسرحية جمعت الرائدين المميزين عاجل وفولان بعد طول غياب، هذا الثنائي الذي أبدع وراكم العديد من التجارب المسرحية.
مسرحية "سدينا" هي لبنة أخرى من لبنات هذه الفرقة، سخرت لها طاقما كبيرا جمع مابين الإدارة والإعداد والموسيقى والسينوغرافيا والإنارة والكتابة والإخراج بكل مكوناته. عمل متميز ينم عن تجربة كبيرة في كل هذه المجالات، وتجربة أغنتها بصمة نجوم شباب ثواق لإظهار كفاءاته في هذا المجال، إذ يعتبر هذا العمل خطوة تاريخية لهؤلاء المبدعين أبانوا فيها عن ظهور متميز إلى جانب رواد خبروا هذا العالم وأفنوا عمرهم في سبيل الرقي به والحفاظ على مقوماته.
هذا وقد ظهر جليا التفاهم والانسجام والتكامل والتمكن من هذا العمل إلى درجة أن الجمهور انتخابه شعور وكأنه يعرض للمرة العاشرة، والحقيقة أن هذا العرض يُقدم لأول مرة.
المسرحية من تأليف: عبدالفتاح عشيق.
إخراج: أمين ناسور.
تشخيص: حسن فولان، عبد الإله عاجل، مريم الزعيم، مونية المكيمل، أيوب أبو النصر والمهدي فولان (ابن حسن فولان).
وقد تميزت هذه المسرحية، فضلا عن الأسماء التي شخصتها، بالتنظيم والتدبير اللذين رافقا هذا العمل منذ وضع فكرته الأولى إلى حين تقديمه في العرض ماقبل الأول على ركح مسرح محمد الخامس المعلمة الفنية التاريخية.
مسرحية "سدينا" هذه، تعتبر خطوة جديدة في عالم أب الفنون بأفكارها وطريقة طرح مواضيعها الاجتماعية ورقي إخراجها الذي امتزج فيه المسرح بالموسيقى، في سينوغرافيا متطورة أضفت حلة جديدة على المواضيع الاجتماعية التي تم طرحها بأسلوب جميل وراق، ودائما وفق البصمة الفكاهية الهادفة لمسرح الحي. عنوان واضح يرمز لقطع الصلة مع كل مايضر مجتمعنا ويسيئ إليه.
وما زاد من قيمة هذا العمل، التفاهم والانسجام الكبيرين بين الممثلين الرواد والنجوم الشباب، قدموا لنا بفضله طبقا مرتبا سلسا نال إعجاب الحضور، جمهورا وفنانين وصحافيين كانوا في الموعد لاكتشاف ماوراء عنوان هذا العمل الفني.
المسرحية جمعت الرائدين المميزين عاجل وفولان بعد طول غياب، هذا الثنائي الذي أبدع وراكم العديد من التجارب المسرحية.
مسرحية "سدينا" هي لبنة أخرى من لبنات هذه الفرقة، سخرت لها طاقما كبيرا جمع مابين الإدارة والإعداد والموسيقى والسينوغرافيا والإنارة والكتابة والإخراج بكل مكوناته. عمل متميز ينم عن تجربة كبيرة في كل هذه المجالات، وتجربة أغنتها بصمة نجوم شباب ثواق لإظهار كفاءاته في هذا المجال، إذ يعتبر هذا العمل خطوة تاريخية لهؤلاء المبدعين أبانوا فيها عن ظهور متميز إلى جانب رواد خبروا هذا العالم وأفنوا عمرهم في سبيل الرقي به والحفاظ على مقوماته.
هذا وقد ظهر جليا التفاهم والانسجام والتكامل والتمكن من هذا العمل إلى درجة أن الجمهور انتخابه شعور وكأنه يعرض للمرة العاشرة، والحقيقة أن هذا العرض يُقدم لأول مرة.
المسرحية من تأليف: عبدالفتاح عشيق.
إخراج: أمين ناسور.
تشخيص: حسن فولان، عبد الإله عاجل، مريم الزعيم، مونية المكيمل، أيوب أبو النصر والمهدي فولان (ابن حسن فولان).