
أعرب عدد من الطلبة الفلسطينيين المقيمين بالمغرب، عن بالغ امتنانهم وعميق تقديرهم للملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، لمبادرته بإعطاء تعليماته لإرسال مساعدة إنسانية وطبية عاجلة لفائدة الشعب الفلسطيني، وخاصة ساكنة قطاع غزة.
وأشاد هؤلاء الطلبة، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، بالمبادرات والدعم المتواصل الذي ما فتئ يقدمه الملك محمد السادس للشعب الفلسطيني، لا سيما في قطاع غزة في ظل الظروف الراهنة التي يعيشها سكان القطاع، مؤكدين أن هذه الالتفاتة الإنسانية تجسيد لالتزام المملكة الراسخ، بقيادة الملك، تجاه القضية الفلسطينية بصفة خاصة، والقضايا الإنسانية عموما.
ولم يفت الطلبة الفلسطينيين الإعراب عن خالص تهانيهم للملك محمد السادس وللشعب المغربي بمناسبة الاحتفال بالذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش.
وفي هذا الصدد، أكد الطالب بسلك الدكتوراه في جامعة محمد الخامس، عبد الله نعيم يوسف النبيه، أن هذه المبادرة تعد تجسيدا لروح التضامن والتعاطف مع الشعب الفلسطيني، كما تؤكد الدور الريادي للملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، في دعم القضية الفلسطينية.
وسجل الطالب الفلسطيني أن هذه المبادرة ليست الأولى بل “تأتي ضمن سلسلة مبادرات سابقة من أجل التخفيف عن أهلنا المكلومين في قطاع غزة، من خلال مدهم بمواد غذائية أساسية، ومستلزمات طبية في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يجتازها القطاع”، معربا عن خالص شكره للملك محمد السادس.
بدورها، عبرت الطالبة الفلسطينية بذات الجامعة، هالة سلامة حمد المسالمة، عن جزيل امتنانها وشكرها للملكمحمدالسادس، على المبادرات التي يقوم بها لفائدة الشعب الفلسطيني، وخصوصا في قطاع غزة.
وأكدت أن “هذه الالتفاتة الملكية ليست بالغريبة عن المملكة المغربية، وتأتي منسجمة مع دعمها وتضامنها المتواصلين مع الشعب الفلسطيني”.
من جهته، أبرز الطالب بكلية الطب بالرباط فارس محمد فريج، أن المبادرة الملكية بإرسال مساعدة إنسانية وطبية عاجلة لفائدة الشعب الفلسطيني، وخاصة ساكنة غزة، تعد واحدة من “مكرمات مماثلة ما فتئ الملك يحيط بها الشعب الفلسطيني”، معتبرا أن هذا الدعم المتواصل لم يشمل فقط إرسال المساعدات، بل أيضا التأكيد مجددا على المواقف الداعمة للقضية الفلسطينية.
وأضاف “هذه المبادرة تعني لنا الكثير، وستسهم، بالتأكيد، في التخفيف من معاناة شعبنا، كما أن دعم الملك محمد السادس شملنا نحن بدورنا كطلبة فلسطينيين مقيمين في المغرب، حيث كان حريصا على احتضاننا ودعمنا ماديا ومعنويا”.
وكان الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، قد أعطى تعليماته لإرسال مساعدة إنسانية وطبية عاجلة لفائدة الشعب الفلسطيني، وخاصة ساكنة قطاع غزة. وتتكون هذه المساعدة، التي يبلغ حجمها الإجمالي نحو 180 طنا، من مواد غذائية أساسية، ومن الحليب ومواد موجهة بالخصوص للأطفال، وكذا أدوية ومعدات جراحية لفائدة السكان الأكثر هشاشة. كما تضم أغطية وخيما مهيأة وتجهيزات أخرى.
.png)
