أكسيل بلعباسي عضو الحكومة المؤقتة للقبايل قال أكسيل بلعباسي عضو الحكومة المؤقتة للقبايل، والرّجل الثاني في حركة "الماك"، إنّه إلى حدود اليوم ليس هناك أيّ اعتراف رسمي من قبل أيّ دولة في العالم بالدولة القبايلية التي تم إقرارها يوم 20 أبريل 2024 في نيويورك".
وأوضح بلعباسي في تصريح لـ"أنفاس بريس"، أنه خلال يوم 20 أبريل 2024 تمت استعادة الدولة القبائلية، فالاستقلال من طرف واحد سنتجه إليه إن لم تستجب العصابة الجزائرية والدّولة الجزائرية لحقّ تقرير مصير الشعب القبائلي عبر استفتاء. حينها سنعلن عن الاستقلال يوم 14 يونيو (جوان) 2025 حتّى نمنح مهلة جديدة للسّلطات الجزائرية لتستجيب لمطالب القبائليين.
وسبق للقيادي القبايلي أكسيل بلعباسي أن أكد لـ"أنفاس بريس"، أن الشّعب القبايلي للأسف عانى ويعاني من قبل العصابة العسكريّة الجزائرية، وبعد أن قدّمنا بالنّفس والنفيس لهذا البلد الذي يسمّى بـ"الجزائر" ومن أجله، فيما بعد وجدنا أنفسنا أنّنا مستعمرين من قبل بلد آخر الذي هو "الاستعمار الجزائري.
وسار إلى أنه "منذ ذلك الوقت إلى يومنا هذا، عانينا ولفترات عديدة من التّشريد والنّفي والتعذيب من قبل السلطات الجزائرية. حصيلتنا هي آلاف القبائليين الذين قتّلوا من طرف النّظام الجزائري. ونحن في هاته السنوات الأخيرة نملك مشروعا واضحا منذ نشأة الماك (MAK) هناك أشخاص وصوت يستطيع أن يوصل ما يعانيه الشعب القبائلي الذي لم يكن موجودا قبل نشأة الحركة. فالشعب القبائلي يعاني في صمت. واليوم على الأقل صوتنا يصل إلى المنظّمات الدولية بفضل نضال وكفاح القبايليين في حركة الماك وخارجها.
