على خلفية الزيارة المرتقبة للقاضي الفرنسي مارك ترفيديك إلى الجزائر في منتصف شهر أكتوبر 2014 للتحقيق في مقتل الرهبان الفرنسيين السبعة عام 1996، نشر كريم مولاي، الضابط السابق في المخابرات الجزائرية، في قصاصة إخبارية له، عبر موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك"، القائمة الأولية لأسماء الضباط والضباط السامون في الجيش والمخابرات الذين تورطوا في عملية مقتل الرهبان الفرنسيين السبعة في الجزائر عام 1996، وفق شهادات الشهود -حسب كريم مولاي- في الفيلم الوثائقي "جريمة في تبحرين". وقال إن القناة الفرنسية "كنال بلوس" قد بعثت للسفارة الجزائرية بباريس ولوزارة الدفاع الوطني بتاريخ 20 يونيو 2011 من أجل إعطاء وزارة الدفاع حق الرد والدفاع عن التهم الموجهة لهؤلاء الضباط السامون الذين وردت أسماؤهم في شهادات الشهود، ولكن وزارة الدفاع الجزائرية التزمت الصمت.

هذا الفاكس الذي يحتوي أسماء الضباط والضباط السامين في الجيش والمخابرات وعلى رأسهم اللواء توفيق الذين تورطوا في عملية مقتل الرهبان الفرنسيين الـ 7 في الجزائر في 1996، وهذا حسب شهادات الشهود في الفيلم الوثائقي "جريمة في تبحرين"، حيث أعطت لهؤلاء الضباط الفرصة للرد على الاتهامات الموجهة إليهم قبل بث الفيلم في 19/09/2011 لكنهم التزموا الصمت واختاروا عدم الدفاع عن أنفسهم. وضمت القائمة  الأسماء التالية: الجنيرال محمد مدين، الجنيرال سماين لعمري، الجينرال كمال عبد الرحمان، الكولونيل دجبار مهنا، الكومندار عبد الحفيظ علواش، الكابتان سعيد بوكسيكس، الكومندار يحيى باي هاشمي، الكابتان رضا، أحمد خريفي، حميد أمالو، حسن مسعودي، إلياس موساوي، منير تازير، عبد القادر غانم..