تشهد مسابقات "المَعْبَرْ"TREMPLIN المبرمجة ضمن أيام مهرجان الشارع "البولفار2014" يومها الأخير. إذ امتدت من 19 إلى 21 شتنبر الجاري، واستهدفت مجموعات موسيقية شبابية مغربية من جميع جهات المملكة المغربية. وصرَّح محمد مغاري "مومو" المدير الفني للمهرجان لـ "أنفاس بريس" أن اليوم الأخير من "مسابقات الشباب الموسيقية في البولفار" سيشهد أطباقا موسيقية من تقديم شباب مغاربة مُمارسين للون الموسيقي المعروف بـ "الفيزيون"، أي دمج ألوان موسيقية مختلفة (الموسيقى التراثية المغربية مع الموسيقى الغربية أو الإفريقية). كما أشار "مومو" أن "البولفار" يخصص جوائز للفائزين كما هو معلوم لتشجيعهم ودعمهم في مسارهم الفني. حيث أفاد أن كل مسابقة داخل كل لون موسيقي من الألوان الثلاثة المتبارى فيها (الهيب هوب والروك ميتال والفيزيون" ستتكلل بجائزتين للفرقتين الحاصلتين على الرتبة الأولى والثانية، موضحا أن الجائزة الأولى محددة في مبلغ 10 آلاف درهم والثانية محددة في 5 آلاف درهم. وأضاف "مومو" أنه إلى جانب هذه الجوائز المالية "سيستفيد المتوجون من ورشات وتكوينات لتوجيهم إلى عالم الاحتراف في المجال الموسيقي". مُبرزا أن الشباب الفائزين سيستفيدون أيضا من ورشات في مجال التسويق الموسيقي وتقنيات الموسيقى والإنتاج. وهي ورشات من تأطير متخصصين مغاربة وفرنسيين حسب المتحدث نفسه، الذي صرَّح أن يوم الخميس القادم سيعرف انطلاقة "فعاليات البولفار الاحترافي" بمشاركة فرق عالمية إلى جانب بعض الفرق الشابة. وفي سؤالنا عن الجديد هذه السنة الذي سيميز "البولفار" عن باقي الدورات السابقة، أوضح "مومو" أن "بولفار 2014" سيتميز بمشاركة فرق موسيقية كبيرة بنجوم عالميين، موضحا أن الدورات الماضية كانت تشهد قلة النجوم العالميين المشاركين، مشيرا إلى أن أن مفاجأة هذه الدورة هي مشاركة أحد كبار نجوم الراب في العالم الأمريكي المعروف بلقب (موس ديف)، الذي داع صيته خصوصا بعد دفاعه عن معتقلي "غوانتنامو" في فيديو كليب شاهده أكثر من 60 مليون شخص عبر اليوتوب، وقد شخص فيه طريقة تعذيب المعتقلين مرتديا البدلة البرتقالية المميزة لمعتقلي "غوانتنامو".
يُذكر أن (موس ديف) (اسمهدانتي تيريل سميث (ولد في 11 ديسمبر 1973. اعتنق الديانة الإسلامية وأصبح اسمه ياسين باي. وهو معروف أيضا بأدواره في مجال التمثيل، إذ يُعدُّ من أشهر نجوم السلسلة التلفزيونية الأمريكية "ديكستير" Dexter.
مشهد من أجواء البولفار