الأربعاء 27 نوفمبر 2024
مجتمع

طاطا.. معارضو تدبير جماعة "تزغت" يفضحون خروقات ويدعون  السلطات للتدخل

طاطا.. معارضو تدبير جماعة "تزغت" يفضحون خروقات ويدعون  السلطات للتدخل رصدت المعارضة مجموعة من الخروقات التدبيرية والقانونية
عبّر فريق المعارضة بالجماعة الترابية تزغت ن إسافن في طاطا عن "امتعاضه مما يحصل في تدبير الشأن العام الجماعي من اختلالات، داعين السلطات الإقليمية للتدخل من أجل تصحيح الأوجاع وإلزام رئيسة الجماعة بالتّقيد بتطبيق القانون". وأوضحت المعارضة في اتصال بـ"أنفاس بريس"، أنه "أعياها الاشتغال بنهج الإقصاء والأغلبية العددية، في وقت يشكو فيه تدبير الشأن الجماعي من خروقات تدبيرية وقانونية  لا يتوقف نزيفها".
 
 ووفق المعارضة، فإن هاته الخروقات، تتلخص في "رفض رئيسة الجماعة تسليم جرافة لساكنة دوار الزاوية وتيوايور أثناء الفيضانات، في وقت تم فيه تسليم الجرافة لأحد المقاولين، واستخدامها في المشاريع دونما سند قانونی، إضافة إلى عدم إدلائه بالطلب  وبعدد الساعات، مما ألحق أعطابا بالجرافة، كما أن الاشتغال بها تم خارج النفوذ الترابي للجماعة الترابية تزغت".

 وأضار هؤلاء إلى أنه "تم تخصيص ما مبلغه 120.000.00 درهم لإعادة تهيئة مكتب الرئيسة وقاعة الاجتماعات. كما تم تخصيص ما مبلغه 100.000.00  درهم لتجهيز مكتب الرئيسة وقاعة الاجتماعات، إلى جانب تخصيص ما مبلغه 40.000.00  درهم للعتاد التقني، وتخصيص ما مبلغه 20.000.00 درهم لربط الجماعة بشبكة الانترنيت، وتخصيص ما مبلغه 300.000.00 درهم لبناء مراب الجماعة، وتخصيص ما مبلغه 120.000.00  درهم لبناء حاجز وقائي لبئر توايور. أما الأعوان العرضيين فقد رفضت الرئيسة تسليم المعارضة العقد المبرم مع الأعوان، لمعرفة مصير المبلغ المخصص لهم الذي يناهز 10 ملايين سنتيم".

 ولم يتوقف بسط نزيف الاختلالات عند هذا الحدّ، وفق انتقادات المعارضة، بل تعدته إلى "توزیع مصابيح الطاقة الشمسية على بعض الدواوير وإقصاء أخرى دون علم من المستشارين، وإلحاق أحد الأعوان المحسوبين على الجماعة  بمصالح الماء الصالح للشرب وهذا مناف للقانون. كما تم سحب بطاقات الاشتراك من الهاتف من الأعضاء الذين لايصوتون للرئيسة، وإبقائها لأعضاء آخرين مما يزكّى التّسيير بالمزاج والميز والعنصرية، فضلا عن وضع سيارة الجماعة الثانية رهن إشارة نائب للرئيسة يتجول بها متى شاء، دون قضاء أغراض الجماعة، رغم أن الرئيسة صرحت بأن السيارة معطوبة وغير صالحة".
 
 وأكدت المعارضة أنه "بعد أن تم تخصيص مبلغ مالي لحفر بئر بدوار تغراط وتجهيزه. ما تزال خروقات تشوب المشروع ولم يتم بعد تزويد دوار تغراط بالماء الصالح للشرب إلى اليوم. كما أن الجماعة لم تكلف نفسها عناء حماية الآبار المزودة للسكان بالماء الشروب بالجدار الواقي حماية لها من الانجراف نموذجي بئر دوار تزكي إداوبالول  وتيوايور....

 وانتقدت المعارضة "بشدّة تحويل مبلغ70.000 درهم (7مليون سنتيم) المخصص للمساعدات  الإنسانية إلى  صفر درهم المخصص لقفف رمضان، وتوزیع  مرشحين لـ 100 قفة على بعض  الدواوير  وإقصاء ممنهج لعدد من الدواوير، منهم  تزكي إداوبالول، وأوجو ، والزاوية، وتکموت، وتوایور تمسولت؛ مما يشكل دعاية انتخابية سابق لأوانها، وفق تعبيرهم.
 
 كما انتقدوا "عدم تنفيذ مقررات المجلس من قبل رئيسة  الجماعة الترابية تزغت بعد التصويت بالإجماع على مجموعة من المشاريع أهمها الاولويات الماء الصالح للشرب، في وقت يتم فيه التهافت والتسابق على  شراء سيارة ب 26مليون سنتيم، وتهيئة مكتب الرئيسة  وقاعة الإجتماعات وتجهيز مكتب للرئيسة بحوالي 22مليون، وشراء طاولة الإجتماعات بـ6 ملايين سنتيم، وكاميرات المراقبة بمليوني سنتيم وآلة ناسخة بنحو مليون ونصف سنتيم  وغير ذلك كثير، وفق المعارضة.