"40 يوم من الصمت" لمخرجته سعودات اسماعيلوفا من أوزبكستان ويحكي قصة "بيبيشة" وهي امرأة شابة تعيش وسط جبال آسيا الوسطى الشامخة، تعتزم "بيبيشة" اتخاد خلوة صمت وهي مسكونة بماضيها المثقل دون استشراف للمستقبل تدخل في صراعات مع الحاضر. إلى جانب الشريط الأوزبكستاني هناك شريط قادم من إسبانيا ويحمل عنوان "الجرح" لصاحبه فرناندو فرانكو ويتعرض لمسار آنا(28 سنة) التي تعيش حياة منغلقة على نفسها وهي تعاني من اضطرابات في شخصيتها دون أن تعي ذلك.. وهناك فيلم آخر من النرويج تحت عنوان "أنا لك" لمخرجته هاغ ويتناول قصة الشابة مينا ذات الأصول النرويجية الباكستانية وتعيش رفقة ابنها فيليكس في مدينة أوسلو، مينا لا تنعم بعلاقات جيدة مع عائلتها على أمل العثور على الحب ويأتي اللقاء بياسبر وهو مخرج من السويد يقع الحب غير أن ياسبر لم يكن متحمسا كي يدخل في مغامرة حياة أسرية..
"الماكاندو" أو الرجل الصغير شريط نمساوي لمخرجته سودابيه مورتزاي ويحكي قصة إماسان وهو طفل في 11 من عمره يشعر بأنه صار رجل يعيش لاجئا رفقة والدته وشقيقتيه ويعمل جاهدا على لعب دور والده المتوفى في الشيشان، قبل حلول إسيان صديق والده القديم و تنقلب الأحداث رأسا على عقب، ثم شريط "اللاجئ" لمخرجه ديكو ليرمان من الأرجنتين ويتناول قصة الطفل ماتياس ذو الثماني سنوات ووالدته حيث اضطرتهما ظروف قاهرة لمغادرة المنزل على عجل فرارا من فابيان ويشرعان في البحث عن مكان آخر يشعران فيه بالأمان.. والشريط المغربي "الأوراق الميتة" ليونس الركاب الذي يحكي خيوط قصة امرأة مغربية من أصول يهودية تعمل أستاذة رقص غير أن قضائها لفترة مراهقة صعبة جعلها تقدم عل فعل اشياء غير منتظرة...
هذا وتعرف الدورة 8 من المهرجان الدولي لفيلم المرأة بسلا، مابين 22 و27 من شتنبر الجاري مشاركة 12 فيلم روائيا طويلا في المسابقة الرسمية تعالج موضوع المرأة، مع تكريم كل من خديجة العلمي وهي منتجة من المغرب، ناومي كواسي مخرجة من اليابان، وفاء عامر ممثلة من مصر والممثلة المغربية بالأمازيغية الزاهية الزهيري، إلى جانب تنظيم ندوات فكرية وعروض خاصة للأفلام ونافذة على الفيلم المغربي الطويل ونافذة على الشريط القصير وورشات في كتابة السيناريو وتقديم مؤلف "حديثي في الحب" لبهاء طرابلسي من المغرب وإقامة معرض تشكيلي له علاقة بالمرأة..