بعد بث موقع "Settatpress.ma" فيديو يوم 30 يونيو 2014 أعاد فيه النبش في الخلاف الذي طوي بين عبد الله الشخص (مدير المهرجان الوطني للوتار بسطات) وعبد الفتاح اجوادي، توصل موقع "أنفاس بريس" ببيان من مدير المهرجان هذا نصه:

"يؤسفني أن ألتجئ نزولا عند رغبة الباحثين عن الحقيقة والذين استنكروا استبلاد القارئ من طرف صفحة "Settatpress.com" وبعدها موقع "Settatpress.ma" بتاريخ 05 06 و07 شتنبر 2014 وذلك بلجوئها إلى تزوير الحقائق عبر إعادتهــا استنساخ وبتر أجزاء و التصرف في شريط فيديو بث من طرف موقع إلكتروني آخـر بتاريخ 30 يونيو 2014، أجرى حوارا مع الفكاهي عبد الفتاح أجوادي إثر سوء فهم سوي في حينه -كان حريا بالصفحة والموقع الاتصال به إن كانا فعلا يبحثان عن الحقيقة من أجل تنوير الرأي العام- وإعادة نشره من جديد من طرف الصفحـة والموقع على أنه "خبطـة إعلاميـة" سيقـام لهــا ويقعد وتقطع رؤوسا وتستنبت أخرى. إلا أن الأمر لم يعد أن كان زوبعة في فنجان الصفحـة والموقع اللذين اكتشف القارئ مدى استهزائهما به. لأن القصد كان تسويفيا.

فلكل نجاح أعداء وللمهرجان الوطني للوتار أعداء وحاقدون كثر استرخصوا مجهود جمعية المغرب العميق لحماية التراث مالكة المهرجان فكريا وأدبيا، لمّ شمل ممارسي ورواد وعشاق ومحبي آلة لوتار في موعد سنوي لإحياء تراث مغربي أصيل وذلك بإمكانياتها الذاتية وبتطوع من بعض الغيورين على هذا التراث، ويتحينون الفرصة التي لن تتاح لهم لإفشال هذا المشروع. أولئك هم من يستأجرون بأبخس الأثمان مثل هؤلاء للنيل من سمعة منظمي المهرجان والتشويش عليهم علهم يستطيعون.

فمثل هذه الضربات الجبانة تقوينا في جمعية المغرب العميق لحماية التراث منظمة المهرجان الوطني للوتـار وتجعلنا نرفع التحدي عاليـا، أما التضليل والتسويف واستبلاد القارئ فقد دفعنا إلى اللجوء للقضاء. فموعدنا مع أصحــاب "الخبطة الإعلامية" وخبر الموسم هناك."

الإمضاء: مدير المهرجان الوطني للوتار عبد الله الشخص