صورة جماعية لأعضاء مكتب فرع المنظمة المغربية لحقوق الإنسان الحسيمة ( 2022 ) عبرت المنظمة المغربية لحقوق الانسان بالحسيمة عن استغرابها لما تروج له بعض الصحف الجزائرية بخصوص فتح مكتب لتمثيلية "الجمهورية الريفية بالجزائر". وشددت المنظمة في بلاغ توصلت جريدة " أنفاس بريس" بنسخة منه على أن هذه الجماعة، لا مصداقية لها، ولا حق لها في تمثيله، أو التحدث باسم أهله.
وفيما أبرزت أن ما قامت به تلك الصحف الجزائرية من ترويج للوهم الانفصالي، هو تصرف غير محسوب، ومساس بالوحدة الوطنية وخيانة للوطن، وللامة المغربية ، وذلك بتوظيفهم لتاريخ الريف ورموزه الوطنية والنضالية المشتركة، أكد المصدر ذاته اعتزازه بكونها جزء من ربوع المملكة المغربية ودولتها العريقة، كما أكد على أن الدعوة السخيفة نحو الانفصال من طرف هؤلاء الأشخاص الذين يشتغلون بالسخرة لخدمة أجندة الطغمة العسكرية، إنما هو وهم وأضغاث احلام، تجسد بشكل جلي أغراض سياسية مشبوهة لخلق كيان هلامي باسم الريف في الجزائر.
ودعت المنظمة جميع القوى الوطنية الحية إلى الاستنكار، والتنديد بما أقدمت عليه هذه الفئة المجهولة من تطاول على السيادة المغربية، كما أدانت بقوة، خيوط المسرحية التي حبكت فوق التراب الجزائري، والتي تحاول جاهدة النيل من الوحدة الوطنية .
وفي السياق ذاته، طالبت المنظمة بالالتزام بحق السيادة، وحق الجوار وعدم الاعتداء، والتطاول على حقوق الآخر مع احترام حقوق الانسان وتعزيز مبادئ المساواة والعدالة لجميع افراد المجتمع، كما أكدت على ضرورة رص الصفوف تحقيقا للإجماع الوطني الذي هو المدخل الأمثل نحو السلم الاجتماعي بهدف تعزيز الاستقرار، والتعايش السلمي، بما يضمن خدمة وحماية حقوق الانسان...
