علّق الداعية وجدي غنيم، على قرار ترحيله من قطر، قائلًا: "قررت الرحيل من دولة قطر الحبيبة ونقل دعوتي خارجها؛ حتى لا أسبب أي ضيق أو حرج أو مشكلات لإخواني في قطر".
وأضاف غنيم، في بيان له، أمس الجمعة (12 شتنبر الجاري): "سأرحل من قطر منعا للإحراج"، موضحًا أنه سينتقل إلى أي بلد آخر وأن أرض الله واسعة، وأردف "أدعو الله أن يثبتنا على الحق حتى نلقاه شهداء".
وقد طلبت قطر من 7 من قيادات الجماعة والشخصيات المقربة منها مغادرة البلاد خلال أسبوع،تضم كلا من محمود حسين الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين، وعمرو دراج عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة، وحمزة زوبع عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة، وأشرف بدر الدين عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، وجمال عبد الستار وكيل وزارة الأوقاف المصرية الأسبق قيادي بجماعة الإخوان، والداعيان الإسلاميان عصام تليمة (من الإخوان) والداعية وجدي غنيم (المقرب من جماعة الإخوان).
وذكرت تقارير إخبارية أن هذا القرار القطري المفاجئ نزل كقطعة ثلج باردة على قلوب القيادات الإخوانية، ولا يستبعد أن ترتفع لائحة "المطرودين" في الأيام القادمة.
وفي أول رد لها على هذا القرار أصدر أصدر عمر دراج، عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة (المظلة السياسية لجماعة الإخوان المسلمين في مصر) بيانا قال فيه تقطر فيه الشمع على قطر: "نثمن دور دولة قطر في دعم الشعب المصري في ثورته ضد الانقلاب، ونتفهم جيدا الظروف التي تتعرض لها المنطقة"، مضيفا "حتى نرفع الحرج عن دولة قطر، التي ما وجدنا فيها إلا كل تقدير وترحاب، استجابت بعض رموز حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان والمسلمين الذين طلب منهم نقل مقر إقامتهم خارج الدولة لهذا الطلب".