كشفت ألفة الحامدي، رئيسة حزب الجمهورية الثالثة، عن برنامجها الانتخابي لخوض انتخابات رئاسيات تونس، وقالت الحامدي في حوار مع قناة "صوت إفريقيا" أنها فخورة بمساندة شباب تونس ونسائها ورجالها لترشحها.
وركزت الحامدي على الاقتصاد، معتبرة إياه المحور الأساسي لبرنامجها الانتخابي وهو ما تحتاجه تونس، "واعتبر نفسي، وبقدرة الله، قادرة على توحيد التونسيين ضمن مشروع تحريك عجلة الاقتصاد والنمو في بلادنا.. هدفي كمُترشّحة هو جعل كلّ تونس الميناء الآمن والمزدهر لشمال أفريقيا، من خلال إصلاح منظومة الشغل ومجابهة كلّ ما يُعطّل النموّ الاقتصادي، ويجب حلّ معضلة التباين الاقتصادي بين تونس وأوروبا"، تقول المرشحة الحامدي، مضيفة "من مظاهر المعضلة الاقتصادية التونسية، تباين أجر المهندسين في تونس مُقارنة بأوروبا، في حين أنّ تونس تبعد عن أوروبا 30 دقيقة وهذا هو السبب الاساسي في هجرة الأدمغة".
وعن سؤال، ما الذي تبقّى من ثورة الياسمين؟ كان إجابة المرشحة التونسية: "في ترشّحي اجتهاد ومحاولة منّي لحمل آمال ملايين من الشباب التونسي، الذي يعتبر أن حقّه في السعي وخلق ثروته وحقّه في الشغل هو حقّ إلهي وهذا شعار الثورة التونسية: "شغل حرية، كرامة وطنية".
وحول برنامجها للمرأة التونسية، ووضعية التمثيلية السياسية للمرأة التونسية كانت إجابة ألفة الحامدي، "إنني على يقين بأن الشعب التونسي يثق في قدرة المرأة التونسية، على قيادة الدولة وصعود نساء تونسيات، وأنا منهم في سبر آراء الانتخابات الرئاسية دليل على ذلك. وبرنامجي أساسه أن المرأة التونسية تُعاني بالأساس من قلّة الإمكانيات الماديّة التي تضمن استقلاليتها المادية وبرنامجي هو تمكين كل التونسيين، بما في ذلك المرأة التونسية من الدخل المادي الذي يضمن كرامتهن، مهما كانت حالتهم الاجتماعية، وبرنامج دقيق ومُفصّل للترفيع في الدخل الفردي التونسي وتحقيق الحرية الاقتصادية.