على درب أختها الكبرى، نجمة تليفزيون الواقع الأمريكية كيم "كارداشيان"، وافقت "كيندل جينر" على الظهور عارية أمام عدسة المصور راسل جيمس ونشر صورها في حسابها على موقع "الأنستغرام".

 هذا القرار قوبل بالاستهجان من طرف معجبيها وسندهم في ذلك أن "كيندل" (18 عاما) مازالت صغيرة على الظهور عارية، وأن من يجب أن تلُام على هذا في المقام الأول هي والدتها "كريس جينر" ومديرة أعمالها التي أيدت قرارها، بدليل أنها نشرت صورتها "العارية" عبر حسابها على موقع "الأنستغرام"، ووصفتها بأنها رائعة وهي متأنقة في فستان ماركة "بالمين". كما أظهرت "كورتني كارداشيان" الأخت الكبرى لـ "كيندل" كل الدعم لها، بإعادة نشرها لصورتها العارية عبر حسابها هي أيضا على "الأنستغرام".
إلا أن "كيندل جينر" أرادت أن تبعث رسالة مشفرة إلى شقيقاتها من الأم كورتني , كلوي, و كيم كارداشيان، ولتثبت لهن بأنها لم تعد فتاة صغيرة، فتفاعلت ببراعة مع عدسة المصور راسل جيمس لتبرز مفاتنها. وتعيش "كيندل" منذ فترة طويلة، بعدما فرق احتراف "كيندال جينر" لعرض الأزياء بينها و بين شقيقاتها، حالة من التنقل حول العالم مع أهم مصممي العالم على الإطلاق. وهي تحاول إلى جانب شقيقتها من نفس الأم و الأب "كايلي جينر" أن تحققا شهرتهما الخاصة بعيداً عن الشهرة التي تحظى بها شقيقاتهن الـ "كارداشيان" ابتداءً بتأليفهما كتاباً خاصاً قامتا بإطلاقه عبر احتفال ضخم مؤخراً، وانتهاءً بغزلهما العلني ببعضهما على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث قامت "كيندل"، التي تحظى بإعجاب كبير كعارضة أزياء بسبب ملامحها الطفولية وطولها الفارع و جسمها النحيل الذي يمنحها مواصفات عارضة الأزياء القياسية، بالتعبير عن شوقها لشقيقتها "كايلي" على صفحتها في "الأنستغرام".

تجدر الإشارة إلى أن "كيندل جينر" تخلّت عن اسم عائلتها الشهير "كارداشيان" لرغبتها في الاستقلال عنهم، ووالدها هو البطل الأولمبي السابق "بروس جينر".