أكدت حسنة كجي عميدة كلية العلوم القانونية والسياسية بسطات، أن التحدي الكبير الذي يواجه العالم اليوم هو التغيرات المناخية، وقضايا البيئة حيث يلتقي فيها المحلي بالوطني وبالدولي.
وأشارت إلى أن موضوع التغيرات المناخية اليوم، هو موضوع كوني وجاء ذلك في ندوة وطنية كان موضوعها "المنظومة البيئية بالمغرب بين الإكراهات المناخية ومتطلبات التنمية المستدامة" يوم الخميس 8 فبراير 2024.
ونظم الندوة مختبر الأبحاث حول الانتقال الديمقراطي المقارن، ومختبر بحث قانون الأعمال بتعاون مع كلية العلوم القانونية والسياسية وجامعة الحسن الأول بسطات، وبشراكة مع مؤسسة هانس سايدل الألمانية.
وقالت حسنة كجي عميدة كلية العلوم القانونية والسياسية، في كلمتها التي ألقتها خلال هذه الندوة، "إن مجال تخصصي منذ سنوات طويلة عملت خلالها على ترسيخ الثقافة القانونية البيئية في الجامعة المغربية، من جامعة القاضي عياض بمراكش إلى كلية متعددة التخصصات بأسفي، التي لها السبق في تدبير تدريس قانون البيئة، وكذلك جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، وكنت دائما أقول للطلبة بأنني حين أدرسكم قانون البيئة ليس لاجتياز الامتحان، ولكن كي تكونوا سفراء وسفيرات للبيئة، فالمعركة طويلة جدا وفيها ما هو بيداغوجي، وفيها ما هو ترافعي من مؤتمرات دولية غيرها، في مسار نحو ترسيخ الثقافة البيئية على المستوى القانوني، واليوم جامعة الحسن الأول بسطات التي أنا محظوظة جدا لأنه وجدت فيها من يدشن معي هذه النقلة من البعد البيداغوجي والبحث العلمي، إلى دمج البعد التدبيري، وأتمنى في هذا اللقاء أن تشتغل معنا المؤسسة هانس سايدل الألمانية وكل الشركاء في الملتقى الأول للباحثين والباحثات في المجال البيئي،كما سنجمع كل الباحثين على المستوى الوطني في 5 من يونيو 2024 بهذه المؤسسة ،بالإضافة بطبيعة الحال إلى مؤتمر دولي يشتغل عليه الأساتذة بالكلية عبد الجبار عراش ورياض فخري، إذن نحن اليوم بصدد موضوع له أهميته على المستوى الدولي."
وواصلت عميدة كلية الحقوق بسطات حسنة كجي، مشيرة أن موضوع التغيرات المناخية اليوم هو موضوع كوني، وقالت: "عندما كنا في ظل الجائحة انكمشت كل دول العالم على نفسها، لكن حينما يتعلق الأمر بموضوع البيئة فذلك يستدعي اجتماع كل بلدان العالم، فكل دول العالم لا يمكن أن تجتمع على طاولة واحدة إلا في موضوع واحد ألا وهو البيئة، كوب 28 أو المؤتمر الدولي حول الاتفاقية المناخية، بالإضافة إلى المنظمات الدولية غير الحكومية والحكومية والباحثين العلماء، وموضوع البيئة له خصوصيته أيضا لأنه لا يقتصر على حقل معرفي واحد."
وحول علاقة البيئة بالسلم الاجتماعي أشارت حسنة كجي، يعتقد الكثيرون بأن الخبز اليومي هو الأهم، ولكن لا أحد كان يربط السلم الاجتماعي في السنوات الماضية بالبيئة لكن العلاقة كانت وطيدة جدا بينهما، كما أكدت أن الحديث عن التغيرات المناخية هو دعوة إلى التأقلم، بحيث يجب أن يتأقلم الجميع مع الوضع.
وأشارت إلى أن موضوع التغيرات المناخية اليوم، هو موضوع كوني وجاء ذلك في ندوة وطنية كان موضوعها "المنظومة البيئية بالمغرب بين الإكراهات المناخية ومتطلبات التنمية المستدامة" يوم الخميس 8 فبراير 2024.
ونظم الندوة مختبر الأبحاث حول الانتقال الديمقراطي المقارن، ومختبر بحث قانون الأعمال بتعاون مع كلية العلوم القانونية والسياسية وجامعة الحسن الأول بسطات، وبشراكة مع مؤسسة هانس سايدل الألمانية.
وقالت حسنة كجي عميدة كلية العلوم القانونية والسياسية، في كلمتها التي ألقتها خلال هذه الندوة، "إن مجال تخصصي منذ سنوات طويلة عملت خلالها على ترسيخ الثقافة القانونية البيئية في الجامعة المغربية، من جامعة القاضي عياض بمراكش إلى كلية متعددة التخصصات بأسفي، التي لها السبق في تدبير تدريس قانون البيئة، وكذلك جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، وكنت دائما أقول للطلبة بأنني حين أدرسكم قانون البيئة ليس لاجتياز الامتحان، ولكن كي تكونوا سفراء وسفيرات للبيئة، فالمعركة طويلة جدا وفيها ما هو بيداغوجي، وفيها ما هو ترافعي من مؤتمرات دولية غيرها، في مسار نحو ترسيخ الثقافة البيئية على المستوى القانوني، واليوم جامعة الحسن الأول بسطات التي أنا محظوظة جدا لأنه وجدت فيها من يدشن معي هذه النقلة من البعد البيداغوجي والبحث العلمي، إلى دمج البعد التدبيري، وأتمنى في هذا اللقاء أن تشتغل معنا المؤسسة هانس سايدل الألمانية وكل الشركاء في الملتقى الأول للباحثين والباحثات في المجال البيئي،كما سنجمع كل الباحثين على المستوى الوطني في 5 من يونيو 2024 بهذه المؤسسة ،بالإضافة بطبيعة الحال إلى مؤتمر دولي يشتغل عليه الأساتذة بالكلية عبد الجبار عراش ورياض فخري، إذن نحن اليوم بصدد موضوع له أهميته على المستوى الدولي."
وواصلت عميدة كلية الحقوق بسطات حسنة كجي، مشيرة أن موضوع التغيرات المناخية اليوم هو موضوع كوني، وقالت: "عندما كنا في ظل الجائحة انكمشت كل دول العالم على نفسها، لكن حينما يتعلق الأمر بموضوع البيئة فذلك يستدعي اجتماع كل بلدان العالم، فكل دول العالم لا يمكن أن تجتمع على طاولة واحدة إلا في موضوع واحد ألا وهو البيئة، كوب 28 أو المؤتمر الدولي حول الاتفاقية المناخية، بالإضافة إلى المنظمات الدولية غير الحكومية والحكومية والباحثين العلماء، وموضوع البيئة له خصوصيته أيضا لأنه لا يقتصر على حقل معرفي واحد."
وحول علاقة البيئة بالسلم الاجتماعي أشارت حسنة كجي، يعتقد الكثيرون بأن الخبز اليومي هو الأهم، ولكن لا أحد كان يربط السلم الاجتماعي في السنوات الماضية بالبيئة لكن العلاقة كانت وطيدة جدا بينهما، كما أكدت أن الحديث عن التغيرات المناخية هو دعوة إلى التأقلم، بحيث يجب أن يتأقلم الجميع مع الوضع.