نظمت مؤخرا الهيئة التحضيرية للمرافعة حول تأهيل مطار تازة وقفة احتجاجية تحت شعار "مطار تازة باب من أبواب التنمية بالإقليم "، حيث عادت للواجهة مرة أخرى المطالب بضرورة تشغيل مطار تازة لاستقبال المهاجرين المغاربة والسياح، في إطار تسهيل الربط بين مغاربة العالم وموطنهم الأصلي بإقليم تازة والنواحي.
كما سبق لمجموعة من الفعاليات المدنية بتازة أن قدمت عرائض تطالب من خلالها بإعادة الحياة لمطار المدينة، متسائلة عن الفائدة من صرف أموال طائلة على بناء هذا المطار إذا لم يتم تشغيله وفتحه أمام الملاحة الجوية.
ويطالب أبناء إقليم تازة خاصة في ديار المهجر بتشغيل مطار تازة الذي سيشكل إضافة نوعية في مجال ربط جسور التواصل بين مغاربة العالم والوطن الأم، لما في هذا الأمر من إيجابيات في تيسير تنقل مغاربة العالم نحو الوطن، وكذا تحريك عجلة الاستثمار خاصة في قطاع السياحة.
وكان وزير النقل واللوجستيك قد قال في تصريح صحافي إن مطار تازة غير مؤهل لهبوط الطائرات الكبيرة، مشيرا إلى أن تازة وفاس لا تفصلهما الا ساعة ونصف، وبالتالي في حالة فتح مطار تازة فان الطائرات سيرفضون التوجه اليه. لا أن سيما أقرب مطار لإقليم تازة هو مطار "فاس سايس"، والذي يبعد عن مدينة تازة المركز بحوالي 140 كلم.
