هذا هو تاريخ انطلاق الإقصائيات الإقليمية باليوسفية:
يشار إلى أن المنافسات الرياضية في كرة القدم والسباق على الطريق بين أبناء وبنات المراكز والمؤسسات الاجتماعية التي يشرف عليها قطاع التعاون الوطني بإقليم اليوسفية يوم السبت 3 فبراير 2024، سيشارك فيها مؤسستين من مدينة الشماعية، ومؤسسة من الجماعة الترابية رأس العين والمؤسسة المستقبلة بمدينة اليوسفية، من أجل إفراز من سيمثل الإقليم في الإقصائيات الجهوية.
وتندرج إقصائيات البطولة الوطنية 48 في سياق استراتيجية وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة تحت شعار: "جسر نحو تنمية اجتماعية دامجة ومبتكرة ومستدامة"، وضمن البرنامج السنوي للأنشطة السوسيو- تربوية التي يشرف على تنظيمها التعاون الوطني لفائدة شابات وشباب المؤسسات والمراكز الاجتماعية.
البطولة جسر للعبور نحو النجومية:
وحسب مراقبين فإن البطولة الوطنية التي يتنافس فيها بنات وأبناء المراكز والمؤسسات الاجتماعية تعتبر فرصة وسانحة، تهدف إلى إبراز قدرات هذه الفئة الشبابية على المستوى الرياضي والثقافي والفني، وفسح المجال لهم ولهُنَّ للتنافس في عدة أصناف رياضية، إلى جانب اكتشاف المواهب وتسليط الأضواء عليها للعبور عبر جسر النجومية، من خلال المتابعة والمواكبة والتوجيه والتحفيز.
هل من مدعم ومنخرط في إنجاح البطولة الوطنية 48 ؟
في هذا السياق نطرح السؤال الذي انتصب أمامنا، كيف يمكن للمنظمين بإقليم اليوسفية إنجاح مثل هذه التظاهرات الرياضية والاجتماعية والثقافية والتواصلية، ذات القيمة المضافة على مستوى إعطاء الفرصة لشابات وشبان يبحثون عن موقع قدم في إطار تكافؤ الفرص، والحال أن أغلب المؤسسات المنتخبة والاقتصادية والاجتماعية التي تعتبر نفسها شريكا أساسيا مع قطاع التعاون الوطني توجد خارج التغطية؟
نعتقد أن إنجاح هذا العرس الرياضي بإقليم اليوسفية الذي تنخرط فيه الجمعيات الخيرية المدبرة لدور الطالبة والطالب بإقليم اليوسفية، يحتاج إلى تظافر جهود كل المسؤولين، وانخراط كل القطاعات والمؤسسات ذات الصلة بالعمل الشبابي والاجتماعي والثقافي والتربوي والرياضي، لتدليل كل الصعاب التي تقف حجرة عثرة أمام تنفيذ فقرات البرنامج، خصوصا على مستوى الترخيص لاستضافة المنافسات في القاعة المغطاة التابعة للمجمع الشريف للفوسفاط باليوسفية، واستفادة ضيوف المدينة الوافدين من المؤسسات الاجتماعية والمراكز التابعة للتعاون الوطني من البنية التحتية الإستقبالية، واحتضان أبناء وبنات دور الطالب والطالبة ودور الأطفال، بطريقة وأسلوب يعيد لهم الثقة في النفس وسط المجتمع.
من المعلوم أن مثل هذه المنافسات الطموحة تحتاج إلى انخراط المقاولة المواطنة، والجمعيات الجادة، والموارد البشرية المتمرسة، ومن المؤكد أن هذا العمل الاجتماعي الميداني يحتاج إلى دعم مادي ولوجستيكي ومعنوي، ويحتاج إلى جوائز وميداليات وكؤوس، دون الحديث عن وسائل الإشهار والدعاية من يافطات وملصقات وألبسة رياضية، وحكام، دون الحديث عن ظروف الاستقبال والإقامة والتغذية وما إلى ذلك من متطلبات ومستلزمات يعرفها كل مبتدئ في تنظيم مثل هذه التظاهرات...أليس كذلك؟ إذا الرسالة واضحة لمن يهمه الأمر.
على سبيل الختم: لإسعاد بنات وأباء المؤسسات والمراكز الاجتماعية، فإن الكرة في ملعب المؤسسات الترابية المنتخبة والمجلس الإقليمي والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية وإدارة الفوسفاط والمقاولات التي تستفيد من صفقات المال العام.