كشفت صحيفة "اندبندنت" البريطانية،أن مغني راب سابق من لندن، يدعى عبد الماجد عبد الباري (23 عاماً) يشتبه في تنفيذه عملية إعدام الصحافي الأميركي جايمس فولي.
وعُرف عبد الماجد مؤخراً بعد أن نشر على موقعه الخاص على "تويتر" صورٌ له وهو يقاتل مع "الدولة الإسلامية" في سوريا، إذ ظهر في صورة وهو يحمل رأس إحدى الضحايا الذين قتلهم في الرقة، معلقاً: اتنزه مع ضحيتي، أو ما تبقى منها".
وعبدالباري، هو إبن لداعية مصري مسلم متشدد، كانت بريطانيا سلمته إلى الولايات المتحدة في عام 2012، غادر لندن للانضمام إلى (الجهاد) في سوريا، تاركاً وراءه منزله في حي ماي فير اللندني الراقي.
ويعتقد المحققون أن الباري الأب كان أحد أقرب مساعدي بن لادن في الطفولة ويدير خلية لندن لشبكة الإرهاب.
وكانت نشرت صحف بريطانية أن ثلاثة أسماء لبريطانيين، قد يكون أحدهم هو المتورط في جريمة القتل وأن الثلاثة يتواجدون حالياً في عاصمة "دولة الخلافة" مدينة الرقة السورية، وهم: عبد الماجد عبد الباري (23 عاماً)، وهو مغني راب سابق من لندن، وأبو حسين البريطاني، وهو قرصان إنترنت (هاكر) من بيرمنغهام، وأبو عبد الله البريطاني، من بورتسموث، وقد يكون أحدهم (الجهادي جون) هو الذي نفذ إعدام الصحافي فولي.