نظمت الفيدرالية الإسلامية بطوسكانة يومي السبت والأحد 16 و17 دجنبر 2023، الدورة التكوينية الثانية للأئمة، بمدينة فليني فالدارنو بإقليم فلورنسا الإيطالية، بعنوان "نشر ثقافة القيم المشتركة بين الناس"، وذلك بتنسيق مع الكونفدرالية الإسلامية الايطالية.
وشارك في هذه الدورة الثانية التي استمرت يومين أئمة وخطباء حوالي عشرين مركز وجمعية إسلامية بطوسكانة (وسط إيطاليا)، حيث ناقشوا القيم المشتركة ودورها في تعميق العيش المشترك.
بعد الافتتاح بقراءة ما تيسر من القرآن الكريم، ألقها فقيه مغربي، قدم رئيس الفيدرالية الإسلامية بطوسكانة، عبد الإله بلبولة الدورة وأبرز أهمية تعزيز أواصر المحبة وصلة الرحم بين أفراد الجالية المغربية ونشر القيم المغربية الأصيلة في إيطاليا.
وشارك في هذه الدورة الثانية التي استمرت يومين أئمة وخطباء حوالي عشرين مركز وجمعية إسلامية بطوسكانة (وسط إيطاليا)، حيث ناقشوا القيم المشتركة ودورها في تعميق العيش المشترك.
بعد الافتتاح بقراءة ما تيسر من القرآن الكريم، ألقها فقيه مغربي، قدم رئيس الفيدرالية الإسلامية بطوسكانة، عبد الإله بلبولة الدورة وأبرز أهمية تعزيز أواصر المحبة وصلة الرحم بين أفراد الجالية المغربية ونشر القيم المغربية الأصيلة في إيطاليا.
وفي تدخله، أشاد المنسق الوطني لشبكة جمعيات الجالية المغربية بإيطاليا والمسؤول في العلاقات الدولية للفضاء المغربي الإيطالي للتضامن، ياسين بلقاسم، بالجهود الجبارة التي تقوم بها الجالية من أجل نشر القيم المغربية الأصيلة وعبر عن اعتزازه بالسمعة الطيبة التي تتحلى بها تجسيدا لقيم التضامن والتعاون والانفتاح المشهود لها به من طرف الشعب والمؤسسات الإيطالية.
وعرفت حصص اليوم الأول من الدورة مداخلات مستفيضة لأئمة وخطباء ورؤساء الجمعيات والمراكز الإسلامية، حول قيم الوفاء للوطن الأم، والانفتاح والتعايش مع مختلف الثقافات والأديان في إيطاليا، والتضامن، والإخلاص، والتعاون والمحبة وغيرها من القيم التي حملها المغاربة معهم خارج الوطن.
وعرفت حصص اليوم الأول من الدورة مداخلات مستفيضة لأئمة وخطباء ورؤساء الجمعيات والمراكز الإسلامية، حول قيم الوفاء للوطن الأم، والانفتاح والتعايش مع مختلف الثقافات والأديان في إيطاليا، والتضامن، والإخلاص، والتعاون والمحبة وغيرها من القيم التي حملها المغاربة معهم خارج الوطن.
وتجسيدا "لعيش مشترك في ظل قيم مشتركة" في المجتمع الإيطالي، قدم رئيس الفيدرالية الإسلامية عرضا حول مجموعة من الأنشطة الثقافية والاجتماعية والدينية التي أشرف على تنظيمها المغاربة خلال السنة الجارية - في إطار الفيدرالية - في مجموعة من المراكز الإسلامية، تلك الأنشطة الموجهة إلى المسلمين وغير المسلمين، كأبواب المسجد المفتوحة لتلاميذ المدارس الايطالية وشراء المساجد وافتتاحها بحضور السلطات المحلية الإيطالية والمنتخبين، والحوار بين الأديان وتنظيم صلاة العيدين واستقبال الأئمة والأساتذة المغاربة خلال شهر رمضان وغيرها من الأنشطة ذات القيم التي حملها المغاربة إلى خارج الوطن.
ومن جهته، تطرق رئيس شبيبة الفيدرالية الإسلامية وعضو شبيبة الكونفدرالية الإسلامية الإيطالية، محمد الحرشاوي إلى ضرورة تكثيف الجهود من أجل المزيد من إدماج الشباب في أنشطة المراكز والجمعيات الإسلامية.
أما اليوم الثاني فقد خصص لورشة دراسية أطرها محمد طاهر الخبير في الشؤون الدينية ومؤطر الأئمة والخطباء في المملكة المغربية، حول كيفية إلقاء خطبة الجمعة أو الأعياد، وذلك بعد توزيع المشاركين على مجموعات قامت بدراسة وثائق حول الموضوع وقدموا بعد ذلك التقارير المنجزة للمناقشة، وإلقاء خطبة وإخضاعها للمناقشة والتقييم من طرف الأستاذ المؤطر والمشاركين. وفي ختام اللقاء قدمت شواهد المشاركة في الدورة الثانية.
ومن جهته، تطرق رئيس شبيبة الفيدرالية الإسلامية وعضو شبيبة الكونفدرالية الإسلامية الإيطالية، محمد الحرشاوي إلى ضرورة تكثيف الجهود من أجل المزيد من إدماج الشباب في أنشطة المراكز والجمعيات الإسلامية.
أما اليوم الثاني فقد خصص لورشة دراسية أطرها محمد طاهر الخبير في الشؤون الدينية ومؤطر الأئمة والخطباء في المملكة المغربية، حول كيفية إلقاء خطبة الجمعة أو الأعياد، وذلك بعد توزيع المشاركين على مجموعات قامت بدراسة وثائق حول الموضوع وقدموا بعد ذلك التقارير المنجزة للمناقشة، وإلقاء خطبة وإخضاعها للمناقشة والتقييم من طرف الأستاذ المؤطر والمشاركين. وفي ختام اللقاء قدمت شواهد المشاركة في الدورة الثانية.