يحتضن المركب الثقافي محمد زفزاف يوم الجمعة 22 دجنبر 2023، حفل تقديم و توقيع كتاب "الجماعات المحلية والمسألة الثقافية" من تأليف عبد الرزاق وردة.
تندرج هذه المبادرة، الأولى من نوعها، من حيث توثيق التظاهرات الثقافية بمختلف أجناسها الفكرية والأدبية والفنية التي عرفتها جماعة المعاريف سابقا-البيضاء- على امتداد عشرين سنة وتحديدا من 1983 إلى2003، مع ما عرفته تلك الفترة من زخم واهتمام بالفعل الثقافي رغم الصعوبات و المثبطات المادية منها و القانونية. كما يستعرض المؤلف مختلف الشركاء من مؤسسات وأشخاص ذاتيين ساهموا في إخراج تلك الأعمال إلى حيز الوجود، همهم المشترك آنذاك هو الهم الثقافي ودور المثقف في تنوير الفكر وتنمية الحس النقدي والرقي بالذوق وتهذيب السلوك ...ولا يفوت المؤلف تناول الإختلاف البين في مفهوم الثقافة، بين الثقافة السائدة والثقافة المستبعدة. وتعزيزا لما ذهب إليه المؤلف من خلال تقديم نموذج الأنشطة الثقافية لجماعة المعاريف سابقا، توضح بالملموس بعض الجداول المقارنة، التي جاءت في إحدى الشهادات، تهميش وتغييب البعد الثقافي في ميزانيات وبرامج أكبر مجلس جماعي في بلادنا رغم الإمكانيات المتوفرة حاليا خلافا للعقود السابقة.
تبقى الإشارة إلى أن عبد الرزاق وردة مستشار سابق بجماعة المعاريف، و سبق له أن ترأس لجنة التعليم والشؤون الإجتماعية و الثقافية والرياضة في إحدى الولايات لنفس الجماعة.
تندرج هذه المبادرة، الأولى من نوعها، من حيث توثيق التظاهرات الثقافية بمختلف أجناسها الفكرية والأدبية والفنية التي عرفتها جماعة المعاريف سابقا-البيضاء- على امتداد عشرين سنة وتحديدا من 1983 إلى2003، مع ما عرفته تلك الفترة من زخم واهتمام بالفعل الثقافي رغم الصعوبات و المثبطات المادية منها و القانونية. كما يستعرض المؤلف مختلف الشركاء من مؤسسات وأشخاص ذاتيين ساهموا في إخراج تلك الأعمال إلى حيز الوجود، همهم المشترك آنذاك هو الهم الثقافي ودور المثقف في تنوير الفكر وتنمية الحس النقدي والرقي بالذوق وتهذيب السلوك ...ولا يفوت المؤلف تناول الإختلاف البين في مفهوم الثقافة، بين الثقافة السائدة والثقافة المستبعدة. وتعزيزا لما ذهب إليه المؤلف من خلال تقديم نموذج الأنشطة الثقافية لجماعة المعاريف سابقا، توضح بالملموس بعض الجداول المقارنة، التي جاءت في إحدى الشهادات، تهميش وتغييب البعد الثقافي في ميزانيات وبرامج أكبر مجلس جماعي في بلادنا رغم الإمكانيات المتوفرة حاليا خلافا للعقود السابقة.
تبقى الإشارة إلى أن عبد الرزاق وردة مستشار سابق بجماعة المعاريف، و سبق له أن ترأس لجنة التعليم والشؤون الإجتماعية و الثقافية والرياضة في إحدى الولايات لنفس الجماعة.