وجهت آمنة منصور القروي،رئيسة الحركة الديمقراطية للإصلاح والبناء في تونس، انتقادات لاذعة للمرأة التونسية بسبب دورها السلبي في الحياة السياسية وخصوصا في ظل مرحلة الانتقالالديمقراطي التي تعيشها تونس، محذرة من كون مكاسب المرأة بتونس أضحت مهددة بشكل كبير أكثر من أيّ وقت سابق، مقرة بوجود جهات وأطراف تحشر المرأة في مشاريع بث الفتنة علىغرار الهوية والنقاب على حد قولها.
وأضافت القروي ،خلال ندوة صحفية عقدت بالعاصمة التونسية،أن مكانة النساءالسياسيات في تونس على ارتباط وثيق بالظرف الانتقالي الذي جعلهن يتخبطن فيمشاكلهن الأولى من دون أن يستطعن النضال من أجل الحق الفعلي في المشاركةالسياسية وضمان حقوقهن التي أقرت بأنها باتت مهددة.
وعبّرت القروي عن غضبها الشديد من تنامي حالات اغتصاب النساء في تونس معتبرةإياها جريمة خطيرة تحمل في طياتها انعكاسات كبيرة على المجتمع ككل مطالبة كل نساء العالم الأحرار النضال من أجل انتزاع حقوقهن، كما وجهت
لومها الشديد للحكومات العربية لتقصيرها في توفير الحقوق وضمانالحريات السياسية داعية في ذات السياق سفراء بعض الدول العربية الحاضرين فيالندوة الصحفية الى تحسيس حكوماتهم بالدور المهم الذي تلعبه المرأة فيالمجتمع.