فند الرئيس التونسي الأسبق، منصف المرزوقي، الإشاعات المتداولة حول منعه من دخول المملكة المغربية. وأكد المرزوقي أنه تلقى رداً إيجابياً من السلطات المغربية قبل بضعة أشهر بخصوص رغبته في زيارة عائلته في المغرب.
فيما يلي بلاغ الرئيس الأسبق لتونس:
فيما يلي بلاغ الرئيس الأسبق لتونس:
كثرت هذه الأيام الإشاعات حول منعي من دخول المغرب من قبل السلطات المغربية.
للتوضيح النهائي بخصوص هذه المسألة، فقد أَعلمت قبل بضعة أشهر وفق ما يقتضي البروتكول السلطات المغربية برغبتي في زيارة عائلية، إذ يعلم الكثير أن والدي الذي عاش منفيا في المغرب أكثر من ثلاثين سنة كلاجئ سياسي تزوج وله بنتان وابن هم مع أطفالهم وأحفادهم عائلتي المغربية التي اعتزّ بها.
وقد جاءني الرد أنه يمكنني القيام بالزيارة العائلية فقط مما فهمت منه أنني مطالب بعدم القيام بأي تصريحات تخص السياسة الداخلية والخارجية للسلطات المغربية (وهو ما كنت سألتزم به تلقائيا) وعدم القيام بأي اتصالات مع أي جهات حقوقية أو سياسية، وهو ما كان غير ممكن حيث أن لي في كل المحافل الحقوقية والسياسية في المغرب أصدقاء منذ أكثر من ربع قرن، لذلك فضلت إرجاء الزيارة إلى فترة أخرى.
ومن ثم لا صحة لقرار المنع وإنما لظروف تتغير سريعا خاصة بعد الموقف الشجاع الذي اتخذه المغرب ملكا وحكومة وشعبا في دعم حقوق الشعب الفلسطيني عموما وأهلنا في غزة خصوصا.
مجددا فرصة للتأكيد على محبتي للمغرب والمغاربة، للجزائر والجزائريين، لليبيا والليبيين، لموريتانيا والموريتانيين وطبعا لأهلي ولتونس الحبيبة.
كل أملي ان تنتهي الجفوة بين أنظمتنا وأن نعود جميعا لبناء الاتحاد المغاربي، ان شاء الله، كخطوة أولى لبناء اتحاد الشعوب العربية الحرة القادر وحده على حماية الأجيال القادمة من التبعية والاستبداد والتخلف الحضاري، ومنع تجدد المآسي كالتي يعيشها اليوم أهلنا في غزة والخرطوم، وفي أكثر من مكان في وطننا العربي المنكوب والمناضل رغم كل الكوارث التي تتهاطل عليه.
ولا بد لليل أن ينجلي..
للتوضيح النهائي بخصوص هذه المسألة، فقد أَعلمت قبل بضعة أشهر وفق ما يقتضي البروتكول السلطات المغربية برغبتي في زيارة عائلية، إذ يعلم الكثير أن والدي الذي عاش منفيا في المغرب أكثر من ثلاثين سنة كلاجئ سياسي تزوج وله بنتان وابن هم مع أطفالهم وأحفادهم عائلتي المغربية التي اعتزّ بها.
وقد جاءني الرد أنه يمكنني القيام بالزيارة العائلية فقط مما فهمت منه أنني مطالب بعدم القيام بأي تصريحات تخص السياسة الداخلية والخارجية للسلطات المغربية (وهو ما كنت سألتزم به تلقائيا) وعدم القيام بأي اتصالات مع أي جهات حقوقية أو سياسية، وهو ما كان غير ممكن حيث أن لي في كل المحافل الحقوقية والسياسية في المغرب أصدقاء منذ أكثر من ربع قرن، لذلك فضلت إرجاء الزيارة إلى فترة أخرى.
ومن ثم لا صحة لقرار المنع وإنما لظروف تتغير سريعا خاصة بعد الموقف الشجاع الذي اتخذه المغرب ملكا وحكومة وشعبا في دعم حقوق الشعب الفلسطيني عموما وأهلنا في غزة خصوصا.
مجددا فرصة للتأكيد على محبتي للمغرب والمغاربة، للجزائر والجزائريين، لليبيا والليبيين، لموريتانيا والموريتانيين وطبعا لأهلي ولتونس الحبيبة.
كل أملي ان تنتهي الجفوة بين أنظمتنا وأن نعود جميعا لبناء الاتحاد المغاربي، ان شاء الله، كخطوة أولى لبناء اتحاد الشعوب العربية الحرة القادر وحده على حماية الأجيال القادمة من التبعية والاستبداد والتخلف الحضاري، ومنع تجدد المآسي كالتي يعيشها اليوم أهلنا في غزة والخرطوم، وفي أكثر من مكان في وطننا العربي المنكوب والمناضل رغم كل الكوارث التي تتهاطل عليه.
ولا بد لليل أن ينجلي..