شفشاون تعيش تحت وطأة النفايات والأزبال أجمل مدينة في العالم تعيش اليوم القهقري في النظافة ...بعدما كان يضرب بها المثل كمدينة بيئية وإن لم ينتبه لها في القادم من الايام ستفقد الكثير من السياح الوافدين عليها لالتقاط صور بهواتفهم الذكية.
وهناك تهاون واضح من طرف الشركة المفوض لها في السهر على نظافة المدينة .
وفي إطلالة على ضفاف نهر رأس الماء وأيضا بواد فوارة السياحي (المشروع الملكي الكبير) سنصطدم بخطر بيئي لا يحترم المواصفات العالمية المعمول بها، حيث كان من المفترض أن يستقطب هذا المنتجع السياحي مشاريع تنموية لها جاذبية للاستثمار بدل تركه خربة بعد أن تلاشت واندثرت الحدائق والنافورات التي كانت تسمى بالحدائق الاندلسية.
لكن يبدو أن الشركة التي تقوم بالتدبير المفوض هل بلغها الوهن والتقاعس ولم تعد قادرة على رفع الشعار القديم "مدينتنا صورتنا" خدمة للصالح العام من أجل مدينة نظيفة ولأجل البقاء في مستوى تطلعات دفتر التحملات التي تقدمت به لتخطف صفقة نظافة شفشاون.
وبعد ..
شفشاون الآن ... ولأسابيع تعيش تحت وطأة النفايات والأزبال في الشوارع والدروب والساحات، فضلا عن الروائح النتنة والكريهة التي تنبعث من السوق المركزي للأسماك ومن عصارة الأزبال التي تفرزها الحاويات البلاستيكية التي انتهت صلاحيتها وصار من الضروري تغييرها بأخرى جديدة.
وعن أي مدينة أنظف في العالم نتحدث؟
هل شفشاون كما في الكارت بوسطال … ومنصات أنستغرام والاكس أم شفشاون وسط حاويات النفايات المكسورة في بعض زوايا الشوارع والأزقة التي لاتكنس بشكل يومي ولا تجمع منها الأزبال في الوقت المناسب.
