عبر المكتب التنفيذي لجمعية المواهب للتربية الاجتماعية، عن إدانته لوقوف الحكومة وقوفا سلبيا أمام احتجاجات رجال ونساء التعليم وعدم تدخلها لإيقاف هذا الاحتقان، مما يشكل خطرا على الطفولة المتمدرسة ويساهم في ضرب المدرسة العمومية.
كما استنكرت جمعية المواهب للتربية الاجتماعية، الاعتداءات الجنسية على الأطفال وكل مظاهر البيدوفيليا والأحكام المخففة التي أصبح يتمتع بها المغتصبون، وغياب خطة وطنية لحماية الأطفال من الاعتداءات الجنسية ومن كل أشكال العنف والاستغلال، واستمرار الحكومة في تبني اختيارات لا شعبية تستهدف ضرب القدرة الشرائية للمغاربة وتدني مستوى الخدمات الاجتماعية.
ودعا المكتب التنفيذي للجمعية وزارة الشباب والثقافة والتواصل إلى فتح نقاش في الشراكة التي تربطها بالجمعيات، وتحويلها إلى شراكة حقيقية واضحة المعالم لا تقتصر على تنفيذ برنامج عطلة للجميع، بل تتعدى ذلك لتصبح الجمعيات شريكا أساسيا في تحقيق التنمية الثقافية والاجتماعية محليا، إقليميا ووطنيا.
مشددتا على ضرورة إعادة الاعتبار لبنيات الاستقبال وفضاءات التنشيط، خاصة مؤسسات دور الشباب التي تعتبر مشتلا حقيقيا لإنتاج جيل جديد من الكوادر والكفاءات، والاهتمام ببنيات التخييم وفضاءات الاصطياف والتكوين وتحويلها لمراكز للتدريب والتكوين طيلة السنة، بدل فتحها موسميا مما يعرضها للإتلاف والتخريب والإهمال.
وطالبت الجمعية بفتح ورش مراجعة القوانين التي تخضع لها مؤسسات دور الشباب وقطاع التخييم والاصطياف وملائمتها للتحولات الجديدة التي يعرفها الحقل المدني .داعيتا الجامعة الوطنية للتخييم أن تناضل وتترافع من أجل مسك ملف البرنامج الوطني للتخييم بشكله الشمولي، وذلك وفق شراكة واضحة ومحددة، مع تحميل الجامعة لمسؤوليتها فيما يخص ترتيب وترميم البيت التنظيمي الداخلي، وذلك بتحصين أجهزتها من التعويم، واعتمادها مبدأ تكافؤ الفرص في الاستفادة من أنشطتها وخدماتها.