الأربعاء 27 نوفمبر 2024
فن وثقافة

الناقد الفني المغربي أحمد لطف الله يُتوج بجائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي

الناقد الفني المغربي أحمد لطف الله يُتوج بجائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي الكاتب والناقد الفني أحمد لطف الله (تصوير الفنان الفوطوغرافي عبد السلام حضيري)
احتل الكاتب والناقد الفني المغربي أحمد لطف الله المركز الثالث ضمن المتوجّين بجائزة الشارقة للبحث النقدي التشكيلي وذلك عن بحثه "النقد التشكيلي العربي والترجمة، دراسة نظرية وتطبيقية". جاء هذا الخبر ضمن إعلان الأمانة العامة للجائزة الإثنين الماضي عن قائمة الفائزين في دورتها لهذه السنة، وهي الدورة الرابعة عشرة.
وقد نال كل من الناقد شادي أبو ريده من مصر، على المركز الأول عن بحثه "ترجمة الفن وفن الترجمة بَيْن الإمتاعية والاِمْتِناعِيَّة"، بينما حصل الناقد زيتوني عبد الرزاق من الجزائر المركز الثاني عن بحثه "الترجمة في النقد التشكيلي الحديث.. إشكالية مصطلح أم أزمة ترجمة". ونوّهت لجنة التحكيم ببحث المشاركة المصرية نيرمين عبد العليم وطباعته، والذي جاء تحت عنوان "ترجمة النقد التشكيلي الحديث بين الميتانقد والفقد".
وفي كلمة محمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة الأمين العام للجائزة أن "إعلان أسماء الفائزين بالجائزة اليوم تكون المكتبة النقدية العربية قدمت أكثرَ من 46 ناقداً وناقدةً بعد مشاركاتٍ واسعة، مشيراً إلى أن هذه الدورة استقبلت مشاركات من: الإمارات ومصر والعراق وتونس والمغرب والجزائر ولبنان والأردن وسوريا وغيرها من الدول، مؤكداً أنه مشهد يؤشّر إلى خصوصية هذه الجائزة المتفردة في طرحِها الفنيِّ والإبداعيِّ على مستوى الوطنِ العربي".
ومما قاله الناقد الفني أحمد لطف الله عن هذا البحث أنه "دراسة نظرية في مدى تأثير ترجمة نصوص النقد الفني الغربية إلى اللغة العربية، في تطوير خطاب النقد الفني والبحث الجمالي في العالم العربي، وما يتعلق بهذه القضية من إشكالات منهجية ومصطلحية، مع تقديم قراءة في معجم مصطلحات الفنون البصرية" للباحث والفنان التونسي سامي بن عامر. كما أن البحث من الناحية التطبيقية هو قراءة في متون مترجمة أنجزها كل من الكاتب والناقد الفلسطيني جبرا إبراهيم جبرا، والناقد والفنان المصري عادل السيوي، والناقد والباحث المغربي حسن المنيعي" ويضيف: "يظل النص الأصلي المختص في مجال النقد التشكيلي أو البحث الجمالي أو فلسفة الفن حيّا ونابضا بفعل الترجمة. ولقد دعا جاك دريدا إلى تقويض التمييز بين النص المصدَر والنص المستهدَف في الترجمة، فكلاهما مدينٌ للآخر بالبقاء".