تعيش وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة هذه الأيام وضعا لاتحسد عليه ، عكس باقي القطاعات الأخرى التي غالبا ما يجد المواطن البسيط صعوبة في ذكر إسمها أو اسم الوزير الذي يسيرها. وتعد سابقة في التاريخ السياسي المغربي المعاصر أن تخون الذاكرة غالبية مكونات المجتمع لتذكر أسماء تشكيلة هذه الحكومة المنحوسة، ماعدا رئيسها الفاشل المتعثر وناطقها الرسمي الحاج بايتاس المشاغب، ووزير العدل الثرثار، الذي يحدث في كل مرة ضجة وراء خرجاته غير المحسوبة ليغطي على كوارث باقي مكوناتها .حكومة نكرة مجهولة الهوية والإسم لايذكر منها المواطن لا وزرائها ولا إجراءات لامست همومه و قضاياه المشروعة والأساسية.
أما وزارة التربية الوطنية، فلقد أصبح اسم وزيرها مثارسخرية واحتجاجا من طرف الأساتذة وآباء وأمهات التلاميذ على حد سواء ،الساحة انتفضت عن بكرة أبيها لتعلن رفضها لقراراته. لكن العجيب أن هذا القطاع يسير بسرعتين الأولى من سوء حظها العاثر أنها توقفت أمام صخرةالرفض بعدما انقلبت على المنجز التنسيقيات ومن ورائهاالنقابات رافضة للنظام الأساسي الذي جاء مخيبا للآمال ومكبلا للمبادرات وهو يرفع شعار الإصلاح بصفر درهم بعدما أغدق بالمقابل تعويضات سخية على فئات وحرم منها فئة عريضة من هيئة التدريس، مؤطرا هذه الاجراءات التعسفية بكثير من المقتضيات الجزرية والتي عاكست كل التصاريح المقدمة من طرف المسؤولين .
أما وزارة التربية الوطنية، فلقد أصبح اسم وزيرها مثارسخرية واحتجاجا من طرف الأساتذة وآباء وأمهات التلاميذ على حد سواء ،الساحة انتفضت عن بكرة أبيها لتعلن رفضها لقراراته. لكن العجيب أن هذا القطاع يسير بسرعتين الأولى من سوء حظها العاثر أنها توقفت أمام صخرةالرفض بعدما انقلبت على المنجز التنسيقيات ومن ورائهاالنقابات رافضة للنظام الأساسي الذي جاء مخيبا للآمال ومكبلا للمبادرات وهو يرفع شعار الإصلاح بصفر درهم بعدما أغدق بالمقابل تعويضات سخية على فئات وحرم منها فئة عريضة من هيئة التدريس، مؤطرا هذه الاجراءات التعسفية بكثير من المقتضيات الجزرية والتي عاكست كل التصاريح المقدمة من طرف المسؤولين .
الساحة متوثرة والوزارة المسؤولة عنها أولا وأخيرا عن الهدر الفضيع للزمن المدرسي الذي وقع ضحيته مايقارب سبعة ملايين متمدرس من المفروض أن يفكر القائمون على الشأن التعليمي في كلفته والطريقة الأمثل لايقاف النزيف وتعويض ضحايا هذه القرارات العشوائية حتى لانقع ضحية عناد وشد الحبل بين الساحة والوزارة لنصل لنتيجة مأساوية قد تفضي لسنة بيضاء الخاسر فيها الأول والأخير المواطن البسيط والمنظومة .
لكن في المقابل يعرف جناح آخرتابع لتدبير الوزارة في الشق الرياضي الذي يسير بسرعة الطريق السيار بلا ضجيج ولاصخب ولا احتجاج، وبعدما عرف عملية تهريب ثم تنصيب الكاتب العام السابق دون ان يقدم لنابمعية مسؤولين سابقين حصيلة تدبير عقدونصف من زمن التعليم فيما يعرف بميزانية المخطط الاستعجالي والذي كشفت كل التقارير كارثية نتائجه على منظومة لازلت تراوح مكانها بنفس الأزمة والمؤشرات دون ان نقوم بتقييم موضوعي مع تحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات وفق المقتضيات الدستورية.
لكن في المقابل يعرف جناح آخرتابع لتدبير الوزارة في الشق الرياضي الذي يسير بسرعة الطريق السيار بلا ضجيج ولاصخب ولا احتجاج، وبعدما عرف عملية تهريب ثم تنصيب الكاتب العام السابق دون ان يقدم لنابمعية مسؤولين سابقين حصيلة تدبير عقدونصف من زمن التعليم فيما يعرف بميزانية المخطط الاستعجالي والذي كشفت كل التقارير كارثية نتائجه على منظومة لازلت تراوح مكانها بنفس الأزمة والمؤشرات دون ان نقوم بتقييم موضوعي مع تحديد المسؤوليات وترتيب الجزاءات وفق المقتضيات الدستورية.
نحن منهمكون في نقاش جماعي لحدث عالمي بعدما أسكرتنا فرحة انجاز قطر وتحقيقنا لحلم تنظيم كأس العالم 2030 بعدما طاردناه لسنوات عديدة منذ 2010 وهو طموح مشروع لايسعنا جميعا إلا الافتخار به، لكن لايجب أن ينسينا أولوياتنا في بناء المجتمع. فهناك سؤال يطرحه الجميع بطرق مختلفة لماذا ترصد أموالا سخية للقطاع الرياضي بوزارة التربية الوطنية عكس الباقي؟ وهنا تحضر مقولة مؤطرة وبليغة لأحد الدكاترة المحللين للشأن الوطني والذي وضع الأصبع على مكمن الداء، حيث صرح في معرض حديثه أننا فرحنا بمنتخب كرة القدم لكننا في أمس الحاجة لمنتخب في السياسة، وآخر في الصحة وثالث في التعليم والاقتصاد. فنهضة الأمم كل لايتجزأ ومنجز كرة القدم بلا تعليم ولا صحة نهضة ناقصة لأن فرحتها غير مكتملة ومؤقتة لا تدوم .