لا أحدَ حكَّ رأسهُ
أو أرنبةَ أنفهِ
و لا العواصفُ ارتجفتْ
هي هكذا فِلسطينُ أُمُّ البشريةِ
وضرعُها الفواحُ برائحةِ الحنينِ
و لا أحدَ منهم يَحثّنا على الهربِ
كأنّها القيامةُ
والجبالُ واقفةٌ أمامَنا .
أيُّ سبيلٍ
يُعيننا
حتى يهْرُبَ الضَّمير ُ إلى
قارئة الفنجانِ ...
ويُصْبحَ الانسان
مقلوباً كما تراهُ
العَرّافةُ
والنّفقُ مسدوداً إلى آخِرهِ
أو أرنبةَ أنفهِ
و لا العواصفُ ارتجفتْ
هي هكذا فِلسطينُ أُمُّ البشريةِ
وضرعُها الفواحُ برائحةِ الحنينِ
و لا أحدَ منهم يَحثّنا على الهربِ
كأنّها القيامةُ
والجبالُ واقفةٌ أمامَنا .
أيُّ سبيلٍ
يُعيننا
حتى يهْرُبَ الضَّمير ُ إلى
قارئة الفنجانِ ...
ويُصْبحَ الانسان
مقلوباً كما تراهُ
العَرّافةُ
والنّفقُ مسدوداً إلى آخِرهِ
٣ نونبر ٢٠٢٣