أكدت النقابة النقابة الديمقراطية للثقافة التابعة للفيدرالية الديمقراطية للشغل، أنها آمنت بالحوار القطاعي كرافعة أساسية لحل المشاكل العالقة والمطروحة داخل القطاع، وسلكت هذا النهج منذ لقاءها مع وزير الشباب والثقافة والتواصل، حيث أكدت على انخراطه الكلي في إنجاح هذه التجربة وتقوية دورها، حتى ترتقي بالقطاع على المستويين المادي والاجتماعي، غير أنها فوجئت من شدة الهجوم غير الواضح على مناضلي الفيدرالية الديمقراطية للشغل واستهداف الحوار الهادئ والرزين الذي تبنته النقابة منذ تأسيسها وبالرغم من تعرض بعض الموظفين في الفيدرالية على المستوى الجهوي والمركزي لتعسفات إدارية نموذج (مكناس - تطوان - الدار البيضاء- المكتبة الوطنية).
وأضافت في بيان توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه إن ما يجري من استهداف لحرية العمل النقابي يشكل لحظة فارقة داخل القطاع مما يستوجب الانتباه والحيطة من هذا الانحراف الذي سيؤثر على مسار تعيين هذه الكفاءات المهنية وجرها الى معارك وهمية واستنزاف طاقاتها، مشيرة بأن استمرار هذا الوضع يسائل الإدارة الحالية بخصوص فبركة الملفات الواهية اعتمادا على معلومات خاطئة تؤثر على السير العادي للإدارة وتهدد التماسك الاجتماعي والعائلي لعدد من الموظفات والموظفين.
وأضافت في بيان توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه إن ما يجري من استهداف لحرية العمل النقابي يشكل لحظة فارقة داخل القطاع مما يستوجب الانتباه والحيطة من هذا الانحراف الذي سيؤثر على مسار تعيين هذه الكفاءات المهنية وجرها الى معارك وهمية واستنزاف طاقاتها، مشيرة بأن استمرار هذا الوضع يسائل الإدارة الحالية بخصوص فبركة الملفات الواهية اعتمادا على معلومات خاطئة تؤثر على السير العادي للإدارة وتهدد التماسك الاجتماعي والعائلي لعدد من الموظفات والموظفين.