أوضح محمد جدري، خبير اقتصادي، أن تنظيم الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين بمراكش يعزز ثقة الشركاء الماليين الكبار في الاقتصاد الوطني ومتانته.
وأبرز في حوار مع "أنفاس بريس"، أن هذه التظاهرة الدولية ستعود بالنفع على المغرب بدرجة أساسية وكذلك إفريقيا بصفة عامة.
وأبرز في حوار مع "أنفاس بريس"، أن هذه التظاهرة الدولية ستعود بالنفع على المغرب بدرجة أساسية وكذلك إفريقيا بصفة عامة.
ماهي دلالات احتضان المغرب الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي بمراكش؟
أعتقد بأن تنظيم الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين بمراكش هو إشارة قوية لثقة هذه المؤسسات المالية بالمملكة المغربية وتقديرها لصلابة الاقتصاد الوطني.
هذه الاجتماعات تعود لإفريقيا بعد 50 سنة من انعقادها في كينيا سنة 1973، وبالتالي فإن تنظيمها في المغرب، خصوصا بعد زلزال الحوز، يعزز ثقة الشركاء الماليين الكبار في الاقتصاد الوطني ومتانته. بالإضافة إلى أن المؤسسات المالية الدولية تعتبر بأن النموذج الاقتصادي المغربي هو نموذج يحتذى به لدول الجنوب لتحقيق النمو والإصلاحات التي قام بها المغرب طيلة العشرين سنة الماضية.
هذه الاجتماعات تعود لإفريقيا بعد 50 سنة من انعقادها في كينيا سنة 1973، وبالتالي فإن تنظيمها في المغرب، خصوصا بعد زلزال الحوز، يعزز ثقة الشركاء الماليين الكبار في الاقتصاد الوطني ومتانته. بالإضافة إلى أن المؤسسات المالية الدولية تعتبر بأن النموذج الاقتصادي المغربي هو نموذج يحتذى به لدول الجنوب لتحقيق النمو والإصلاحات التي قام بها المغرب طيلة العشرين سنة الماضية.
ماذا سيستفيد المغرب من تنظيم هذه التظاهرة العالمية؟
تنظيم هذه الاجتماعات الدولية سيعود بالنفع على المغرب بدرجة أساسية وكذلك إفريقيا بصفة عامة، لأن المغرب أصبح وجهة لاستقبال مجموعة من الأحداث الدولية إلى جانب كأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030 ومجموعة من الأحدث الدولية الأخرى. وهذا يعزز مكانة المغرب وترويح جاذبية الاستثمارات بالمغرب، وبالتالي ستكون هذه الاجتماعات فرصة بالنسبة للمغرب ليدافع عن مكانته كقوة إقليمية وكاقتصاد ناشئ بشمال إفريقيا، كذلك سيتكلم المغرب باسم الدول الإفريقية التي تطرح أمامها مجموعة من التحديات تتطلب مساعدة المؤسسات المالية الدولية.
ماهي الانتظارات المرتقبة عقب هذه الاجتماعات السنوية للمؤسسات المالية الدولية؟
تأتي هذه الاجتماعات في ظرفية وسياق دولي مضطرب، وبالتالي سيتم تدارس مجموعة من النقط بحضور 14 ألف مشارك من 189 دولة، من بين هذه المواضيع مناقشة نموذج استراتيجي جديد من أجل تجاوز الصعاب، كالحروب التضخم العالمي، الزلازل، الأوبئة، الفيضانات..
كذلك مجموعة من الدول ترزخ تحت عتبة الفقر، لهذا من الحلول الضرورية المطروحة خلق فرص شغل حقيقية لإخراج المواطنين من عتبة الفقر، كذلك تعاني مجموعة من الدول اليوم من مديونية كبيرة مما يتطلب إصلاحات مهمة في صندوق النقد والبنك الدوليين، وكيف يتم التعامل مع هذه الدول للخروج من هذه المديونية وتحقيق أرقام للنمو، كما أن الاستثمار في الرأسمال البشري عبر أنظمة الحماية الاجتماعية، التعليم، الصحة هي أساسية من أجل خلف فرص الشغل والثروة في مجموعة من الدول، فضلا عن دور ريادة النساء في التنمية والمستقبل الرقمي الذي يبدأ التحضير له اليوم، وهذه مواضيع سيتم التطرق لها خلال الاجتماعات السنوية للمؤسسات المالية الدولية.
كذلك مجموعة من الدول ترزخ تحت عتبة الفقر، لهذا من الحلول الضرورية المطروحة خلق فرص شغل حقيقية لإخراج المواطنين من عتبة الفقر، كذلك تعاني مجموعة من الدول اليوم من مديونية كبيرة مما يتطلب إصلاحات مهمة في صندوق النقد والبنك الدوليين، وكيف يتم التعامل مع هذه الدول للخروج من هذه المديونية وتحقيق أرقام للنمو، كما أن الاستثمار في الرأسمال البشري عبر أنظمة الحماية الاجتماعية، التعليم، الصحة هي أساسية من أجل خلف فرص الشغل والثروة في مجموعة من الدول، فضلا عن دور ريادة النساء في التنمية والمستقبل الرقمي الذي يبدأ التحضير له اليوم، وهذه مواضيع سيتم التطرق لها خلال الاجتماعات السنوية للمؤسسات المالية الدولية.