الأحد 24 نوفمبر 2024
جالية

إشبيلية يعرض على "جمعية الصداقة الأندلسية- المغربية" إجراء مباراة خيرية لفائدة ضحايا الزلزال

إشبيلية يعرض على "جمعية الصداقة الأندلسية- المغربية" إجراء مباراة خيرية لفائدة ضحايا الزلزال شعار نادي إشبيلية لكرة القدم ومشهد من زلزال الحوز
عرض نادي إشبيلية لكرة القدم، الذي يلعب له الدولي المغربي يوسف النصيري، إقامة مباراة خيرية لفائدة المتضررين من الزلزال الذي ضرب المغرب يوم 8 شتنبر الماضي، وهي مبادرة تم اقتراحها من طرف رئيس نادي إشبيلية، خوسيه كاسترو، على رئيس الجامعة المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع .
وقد أعلن هذا الاقتراح في مستهل هذا الأسبوع بمناسبة لقاء نظمته جمعية الصداقة الأندلسية- المغربية (منتدى ابن رشد) بمؤسسة تريس كولتوراس بإشبيلية، وحضره رئيس إشبيلية.
وتهدف جمعية الصداقة الأندلسية- المغربية (منتدى ابن رشد) ، التي يتجاوز عددها 200 منخرط، إلى تحسين العلاقات الثنائية بين الضفتين من خلال الدبلوماسية الثقافية الموازية، والتغلب على الصعوبات وخلق مساحة للتفاهم والحوار الدائم، بغض النظر عن السياسة أو الدبلوماسية أو غيرها. 
واستغل خوسيه كاسترو هذا الحدث لإبلاغ الوزير المنتدب بالسفارة المغربية، محمد الأمين ستي، إضافة إلى قنصل المملكة المغربية بإشبيلية، سيدي سيدي أباه، بهذه المبادرة.
وقد تم، خلال هذا اللقاء، تقديم جمعية الصداقة المغربية الأندلسية، فضلا عن تسليط الضوء على مشاعر التعزية والتضامن تجاه الشعب المغربي الذي عانى من الآثار المدمرة للزلزال، بالإضافة إلى الإعلان عن الحفل الموسيقي الخيري الذي ستقيمه هذه الجمعية بمالقة يوم 8 أكتوبر القادم، إلى جانب الإعلان، أيضًا، عن مبادرة فريق إشبيلية الذي عرض على الجامعة المغربية لكرة القدم السفر إلى المغرب لمواجهة المنتخب الوطني المغربي، أو أي فريق آخر تراه مناسبا لإجراء هذه المواجهة الخيرية.
والخدير بالذكر أن اجمعية الصداقة الأندلسية- المغربية (منتدى ابن رشد)، تضم مجموعة من المثقفين والحقوقيين والديبلوماسيين ورجال الأعمال المغاربة، وتسعى إلى إعادة إحياء الفكر التكاملي والمتسامح للفيلسوف ابن رشد، وذلك تعزيزا لروح الانسجام والتعايش التي سادت منذ قرون بين الأندلس والمغرب.
يذكر أن جمعية الصداقة المغربية الأندلسية (منتدى ابن رشد) يترأسها الخبير الاقتصادي والشاعر والكاتب، الذي ينحدر من مدينة مالقة، خوسيه ساريا كويفاس، بينما ينوب عنه ثلاثة نواب للرئيس، وهم: الأستاذ الجامعي محمد ظهري بوغالم، والمستشار التجاري والمالي فرانسيسكو أنطونيو غونزاليس، والصحافي والمؤرخ رافائيل غيريرو مورينو. 
وتضم الجمعية عضوية مغاربة وإسبان يتساوون عدديا، حيث تمثل النساء 32٪، والذكور 68٪، فضلا عن المناصب ذات الصلاحيات واللجان المحددة، إلى جانب8 مندوبين إقليميين في المدن المغربية الرئيسية، ومجموعة كبيرة من المديرين تتكون من شخصيات ذات مكانة مهنية دولية معترف بها.