كشف الشرقي الهاشمي، نائب الكاتب العام لجامعة "أمتري جنوب" التابعة لجامعة النقل الدولي، أن 15 شاحنة وسواقها كانوا محاصرين في الغابون جرى تحريرهم، آخرهم 4 سائقين مغاربة بشاحناتهم رافقوا نظرائهم المنحدرين من النيجر وغادروا التراب الغابوني، على خلفية الانقلاب العسكري في هذا البلد الإفريقي منذ أيام".
وأوضح الهاشمي، في تصريح لـ"أنفاس بريس"، أن "النقالين الذين يتجهون سابقا نحو الغابون، غيروا مساراتهم الطرقية نحو بلدان السينغال وموريتانيا ومالي وتشاد وبوركينافاصو والنيجر"
وأبرز أن " الوضع صعب هناك ولا أحد يصل إلى هذا البلد غير المستقرّ، حفاظا على أرواحهم وممتلكاتهم".
وأبرز أن " الوضع صعب هناك ولا أحد يصل إلى هذا البلد غير المستقرّ، حفاظا على أرواحهم وممتلكاتهم".
وعن سؤال لـ"أنفاس بريس"، حول عدد الشاحنات التي تصل إلى الغابون، أوضح المتحدث أن مجموعها يصل إلى 20 شاحنة شهريا خلال الأيام العادية قبل حدوث الانقلاب العسكري، جلّها يصدر الأسماك من الداخلة. وأيضا الخضر والفواكه القادمة من سوس ماسة ومن الدار البيضاء لتصل إلى هاته المنطقة الافريقية".
وأشار الهاشمي إلى أن "ما يقارب 60 شاحنة يوميا تعبر المعبر الحدودي "الكركرات" في اتجاه الدول الافريقية، خاصة موريتانيا والسينغال، لتأمين نقل السلع والمواد الاستهلاكية نحو هاته البلدان".
وأشار الهاشمي إلى أن "ما يقارب 60 شاحنة يوميا تعبر المعبر الحدودي "الكركرات" في اتجاه الدول الافريقية، خاصة موريتانيا والسينغال، لتأمين نقل السلع والمواد الاستهلاكية نحو هاته البلدان".