انطلقت بمدينة برشيد فعاليات الدورة الثانية لمهرجان الحساسنة للتبوريدة بمشاركة لافتة لعدة سربات من التبوريدة، وقد افتتح المهرجان يوم الثلاثاء 22 غشت 2023 بإقامة حفل ديني وتحديد ومناقشة آليات التنظيم حتى تمر فعالياته في أجواء من التنظيم تحقق الفرجة والمتعة للزوار، وتم الاعلان بعد ذلك عن افتتاح المهرجان بطلقة متكاملة بديعة لسربة المالكي، توالت بعدها السربات الذين امتعوا الزوار الذين حجوا إلى المحرك بشكل مكثف.
وفي كلمة افتتاحية أكد حسن المالكي مدير المهرجان عن اعتزازه وافتخاره بتنظيم الدورة الثانية لمهرجان التبوريدة تحت شعار: (التبوريدة تراث أجدادنا وإرث أولادنا) وذلك من 22 إلى 27 غشت 2023،بتعاون مع جماعة الحساسنة وبتنسيق مع فيدرالية لحساسنة لائتلاف المجتمع المدني، والذي يأتي حسب المالكي في إطار الاحتفالات بذكرى ثورة الملك والشعب وذكرى عيد الشباب.
وأضاف المالكي بأن هذه المبادرة تعكس التشبت وحرص فعاليات المجتمع المدني على المساهمة الفعالة في تأطير الشباب و الناشئة ، وبث قيم التسامح والفضيلة عبر تنظيم مثل هذا المهرجان الذي يربط الحاضر بالمستقبل.
واكد المالكي ان اللجنة المنظمة لهذا المهرجان تراهن على إعادة الإعتبار للفرس العربي الأصيل باعتباره موروثا ثقافيا متجذر في الثقافة الوطنية، وكذا سمة بارزة تحمل معالم التراث الثقافي الشعبي، من خلال الإعتناء بهذا النوع من السلالة، كما يهدف المهرجان، الاعتناء بالتراث الثقافي الأصيل، و أن الحضور الجماهيري سيساهم لا محالة في تحفيز الحركية الاقتصادية والتعريف بالمنطقة وكذا المساهمة في المحافظة على الموروث الثقافي.
وأضاف المالكي بأن هذه المبادرة تعكس التشبت وحرص فعاليات المجتمع المدني على المساهمة الفعالة في تأطير الشباب و الناشئة ، وبث قيم التسامح والفضيلة عبر تنظيم مثل هذا المهرجان الذي يربط الحاضر بالمستقبل.
واكد المالكي ان اللجنة المنظمة لهذا المهرجان تراهن على إعادة الإعتبار للفرس العربي الأصيل باعتباره موروثا ثقافيا متجذر في الثقافة الوطنية، وكذا سمة بارزة تحمل معالم التراث الثقافي الشعبي، من خلال الإعتناء بهذا النوع من السلالة، كما يهدف المهرجان، الاعتناء بالتراث الثقافي الأصيل، و أن الحضور الجماهيري سيساهم لا محالة في تحفيز الحركية الاقتصادية والتعريف بالمنطقة وكذا المساهمة في المحافظة على الموروث الثقافي.