بلغ حجم المعاملات التجارية للمغرب 1.166 مليار درهم سنة 2022، وأشار المحلل الاقتصادي ادريس العيساوي في حديث لقناة " ميدي 1 تي في " ضمن برنامج " ضيف التحرير " أن المنتجات الطاقية التي لم تسجل رقما جيدا في ظل الأزمة العالمية المطروحة حاليا، مجسدة في الحرب الروسية – الأوكرانية حيث سجلت عجزا قياسيا بلغ 148.9 مليار درهم أي بارتفاع بلغ 77.4 مليار درهم مقارنة بسنة 2021، بينما جاء قطاع الفوسفاط ومنتجاته في السقف الأول حيث خرج بمجموع يصل إلى 115.5 مليار درهم خلال سنة 2022 بزيادة قدرها 43.9 مقارنة مع سنة 2021 .
وأشار العيساوي أن قطاع صناعة السيارات ساهم في تعزيز الصادرات المغربية إلى جانب قطاع صناعة الطائرات، حيث يحتل المغرب مراكز متقدمة، وهناك قطاعات يسير المغرب في طريق تطويرها بشكل جيد بالرغم من الصعوبات المطروحة حاليا علما أن سنة 2022 عرفت أزمة اقتصادية عالمية همت كل البلدان وكل القطاعات، لكن المغرب – يضيف العيساوي – استطاع أن يحافظ على موقعه بشكل جيد. وأوضح العيساوي أن الدينامية التي تعيشها هذه القطاعات، ونظرا لهياكل الإنتاج التي استطاع المغرب أن يخلقها أفادتها بشكل كبير.
وأشار أن مبدأ " صنع في المغرب " شعار قوي بدأ المغرب يرفعه منذ مدة وهذه مسألة ليست بالسهلة، مضيفا بأن المغرب أصبح يصدر نوعا من السيارات أصبح يستهلك في عدد من الدول، الى جانب قطاعات أخرى مرتبطة بالألبسة الجاهزة والتي عرفت تطورا مهما ( 6.4 في المائة ) والحمض الفسفوري ( 5.3 في المائة ) أجزاء الطائرات والمركبات الجوية والفضائية ( 3.2 في المائة ) والفوسفاط ( 3 في المائة ) وهذا يوضح – بحسب العيساوي – أن القطاعات الاقتصادية استطاعت أن تخط لنفسها طريقا جيدا بالنسبة للمحيط التجاري العالمي، والمغرب – يشرح العيساوي – لم يدخل في منطق المحاسبة أو منطق مراعاة مصلحته فقط بل هو يمشي في طريق " صنع في المغرب "، مبديا اعتزازه لكون الصناعات المغربية بدأت تنتج ثمارا جيدة جدا على المستوى الوطني والإفريقي، وعلى مستوى المنطقة العربية، مضيفا بأنه يمكن للاقتصاد المغربي أن يلتحق بركب الدول التي تشارك في تجمع " البريكس " .
وأشار العيساوي أن قطاع صناعة السيارات ساهم في تعزيز الصادرات المغربية إلى جانب قطاع صناعة الطائرات، حيث يحتل المغرب مراكز متقدمة، وهناك قطاعات يسير المغرب في طريق تطويرها بشكل جيد بالرغم من الصعوبات المطروحة حاليا علما أن سنة 2022 عرفت أزمة اقتصادية عالمية همت كل البلدان وكل القطاعات، لكن المغرب – يضيف العيساوي – استطاع أن يحافظ على موقعه بشكل جيد. وأوضح العيساوي أن الدينامية التي تعيشها هذه القطاعات، ونظرا لهياكل الإنتاج التي استطاع المغرب أن يخلقها أفادتها بشكل كبير.
وأشار أن مبدأ " صنع في المغرب " شعار قوي بدأ المغرب يرفعه منذ مدة وهذه مسألة ليست بالسهلة، مضيفا بأن المغرب أصبح يصدر نوعا من السيارات أصبح يستهلك في عدد من الدول، الى جانب قطاعات أخرى مرتبطة بالألبسة الجاهزة والتي عرفت تطورا مهما ( 6.4 في المائة ) والحمض الفسفوري ( 5.3 في المائة ) أجزاء الطائرات والمركبات الجوية والفضائية ( 3.2 في المائة ) والفوسفاط ( 3 في المائة ) وهذا يوضح – بحسب العيساوي – أن القطاعات الاقتصادية استطاعت أن تخط لنفسها طريقا جيدا بالنسبة للمحيط التجاري العالمي، والمغرب – يشرح العيساوي – لم يدخل في منطق المحاسبة أو منطق مراعاة مصلحته فقط بل هو يمشي في طريق " صنع في المغرب "، مبديا اعتزازه لكون الصناعات المغربية بدأت تنتج ثمارا جيدة جدا على المستوى الوطني والإفريقي، وعلى مستوى المنطقة العربية، مضيفا بأنه يمكن للاقتصاد المغربي أن يلتحق بركب الدول التي تشارك في تجمع " البريكس " .