34 ألف مغربي ومغربية من مختلف الطبقات الاجتماعية أدوا مناسك الحج برسم سنة 2023، من بينهم العشرات على مستوى إقليم سيدي إفني. الجميع عاد تائبا متضرعا إلى الله عز وجل بأن يتقبل منه، وفي أحسن الأحوال، أقيمت الولائم على قدر المستوى الاجتماعي للحجاج. ولأن لكل موسم حج من يمثل الوفد المغربي من أعضاء الحكومة، فإن مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، فعل ما لم يفعله من سبقوه في رئاسة الوفود الرسمية المغربية في الحج، وأتى بما لم يأت به أحد من سابقيه من الوزراء، حيث وجه دعوته للمئات من المنتخبين الجماعيين والجهويين والبرلمانيين ورؤساء المصالح ومدراء المؤسسات وفعاليات المجتمع المدني، وكأن لسان حاله يقول: "أن ائتوني بهداياكم، إني لكم وسيط لدى صناع القرار، ومن كانت له مصلحة فأنا قاضيها له.." !
وبالفعل فإن المتمعن في بروفيلات بعض المدعوين جعل مراقبين يتساءلون: ما مصلحة هذا أو ذاك من زيارة "الولي الصالح الحاج مصطفى بايتاس"، رغم أن التقديرات التي خطط له الوزير الحاج، لم تتجاوز الثلث من المدعوين، وكانت سيدي إفني الغائب الأكبر، وهي التي احتضنت هذه "العراضة" بحكم أنها الدائرة الانتخابية التي تطور فيها مصطفى بايتاس من موظف بقطاع التعليم بتراب جماعة امي نفاست" إلى برلماني ضمن ريع لائحة الشباب، إلى وزير باسم التجمع الوطني للأحرار. وكاد الحاج مصطفى أن يحول يوم العراضة إلى "التجمع الوطني للمَصلَحيين واللاهثين وراء صفقة أو مارشي أو رخصة أو تمويل حكومي لمشروع " !!
متتبعون لهذه "العراضة" قرأوا في بروفيلات بعض المدعويين وطبيعة الهدايا (العشرات من الإبل التي تحمل أسماء منتخبين ورجال أعمال ومدراء مصالح خارجية)، على أنهم لم يباركوا الحج للوزير من أجل سواد عيونه، وإلا فكان الأولى لهؤلاء المنتخبين أن يقوموا بنفس الواجب مع مواطني دوائرهم الانتخابية من باب القرب الجغرافي، وليس بأن يكلف واحد أو أكثر نفسه من الداخلة أو بوجدور، أو كلميم، ويقطع أكثر من ألف كيلومتر محملا بالجمال هدايا للوزير الحاج، مستغلا سيارات المنفعة العامة وبنزينها، ويسجل اسمه ضمن "روجيستر" الحضور، وهو له في ذلك مآرب أخرى، ليست الا حماية مصالحهم أو البحث عن منافع أخرى، خصوصا في قطاع الفلاحة والصيد البحري التي يسيطر عليها حزب التجمع الوطني للأحرار. مما يجعل السؤال مفتوحا للتحقيق عن عدد من الصفقات في هذا القطاع المفوتة لهذا أو ذاك، بل وحتى على مستوى إدارات هذا القطاع من طنجة إلى الداخلة..
وبالفعل فإن المتمعن في بروفيلات بعض المدعوين جعل مراقبين يتساءلون: ما مصلحة هذا أو ذاك من زيارة "الولي الصالح الحاج مصطفى بايتاس"، رغم أن التقديرات التي خطط له الوزير الحاج، لم تتجاوز الثلث من المدعوين، وكانت سيدي إفني الغائب الأكبر، وهي التي احتضنت هذه "العراضة" بحكم أنها الدائرة الانتخابية التي تطور فيها مصطفى بايتاس من موظف بقطاع التعليم بتراب جماعة امي نفاست" إلى برلماني ضمن ريع لائحة الشباب، إلى وزير باسم التجمع الوطني للأحرار. وكاد الحاج مصطفى أن يحول يوم العراضة إلى "التجمع الوطني للمَصلَحيين واللاهثين وراء صفقة أو مارشي أو رخصة أو تمويل حكومي لمشروع " !!
متتبعون لهذه "العراضة" قرأوا في بروفيلات بعض المدعويين وطبيعة الهدايا (العشرات من الإبل التي تحمل أسماء منتخبين ورجال أعمال ومدراء مصالح خارجية)، على أنهم لم يباركوا الحج للوزير من أجل سواد عيونه، وإلا فكان الأولى لهؤلاء المنتخبين أن يقوموا بنفس الواجب مع مواطني دوائرهم الانتخابية من باب القرب الجغرافي، وليس بأن يكلف واحد أو أكثر نفسه من الداخلة أو بوجدور، أو كلميم، ويقطع أكثر من ألف كيلومتر محملا بالجمال هدايا للوزير الحاج، مستغلا سيارات المنفعة العامة وبنزينها، ويسجل اسمه ضمن "روجيستر" الحضور، وهو له في ذلك مآرب أخرى، ليست الا حماية مصالحهم أو البحث عن منافع أخرى، خصوصا في قطاع الفلاحة والصيد البحري التي يسيطر عليها حزب التجمع الوطني للأحرار. مما يجعل السؤال مفتوحا للتحقيق عن عدد من الصفقات في هذا القطاع المفوتة لهذا أو ذاك، بل وحتى على مستوى إدارات هذا القطاع من طنجة إلى الداخلة..
وفي انتظار التحقيق المطلوب والتقصي المرغوب..نقول للوزير بايتاس: حج مبرور وسعي مشكور !!