Saturday 10 May 2025
سياسة

في خطاب العرش: الملك يترافع من أجل إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس

في خطاب العرش: الملك يترافع من أجل إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس قضية فلسطسن وملف القدس حاضران دوما في أجندة الملك محمد السادس
"بنفس الجدية والحزم، نؤكد موقف المغرب الراسخ، بخصوص عدالة القضية الفلسطينية، والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية؛ بما يضمن الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة."
هذا ما أكده الملك محمد السادس في خطاب عيد العرش، وهو موقف نابع من إيمان المغاربة (وعلى رأسهم الملك بوصفه رئيس لجنة القدس)، بكون قضية فلسطين هي قضية مركزية مثلها مثل قضية الصحراء، مع فارق يتجلى في أن المغرب في ترافعه لصالح القضية الفلسطينية، إنما يترافع من باب نصرة القضايا العادلة وفق قناعاته وليس توظيفا للقضية الفلسطينية لدواعي سياسوية مثلما تنهج عدة دول في تعاملها مع الملف الفلسطسيني.
ومواقف المغرب تابثة في هذا الباب، ويحرص الملك محمد السادس على اطلاع وإخبار القادة الفلسطينيين أولا، قبل ان يتحرك دوليا. ولعل الاتصال الأخير بين الملك ومحمود عباس بعيد توقيع الاتفاق الأبراهيمي، خير حجة على هذا الطرح، مما يبرز أن الاتفاق الإبراهيمي لم يكن شيكل على بياض من طرف المغرب لا لإسرائيل ولا لأمريكا. وهذا ماجعل المغرب يحظى بتقدير الفلسطينيين أولا وباقي الفاعلين الدوليين ثانيا، مما يجعل من المغرب - في شخص الملك محمد السادس- خير محاور جاد ومحايد يحظى باحترام الأطراف المتنازعة. أضف إلى ذلك، المواقف الحازمة والصريحة التي يتخذها المغرب كلما استجد طارئ خطير بالملف( انتهاك حرمة المسجد الأقصى كنموذج)، بدل الاختباء وراء هذا المبررأو ذاك.