العنف اللفظي في الوسط المدرسي قد يسبب إعاقة نفسية للأطفال كشف تقرير موضوعاتي للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، بشراكة مع منظمة اليونيسيف حول "العنف في الوسط المدرسي" أن أعمال العنف اللفظي مثل السخرية، والنبز بالألقاب، والشتائم ممارسات يومية اعتيادية في المؤسسات المدرسية، مبرزا أن ما يناهز ثلث تلامذة الابتدائي صرحوا بأنهم نبزوا بألقاب مهينة، وأكدوا على أن 55,9 من تلامذة الثانوي، خصوصا الذكور، التعرض بسخرية والشتائم بدرجات مختلفة.
وحسب المصدر ذاته، بين البحث الميداني حضور العنف الجسدي في الوسط المدرسي، إذ صرح 25,2 من التلاميذ المستجوبين بالسلك الابتدائي أنهم كانوا ضحايا للضرب، و37،4 منهم تعرض للدفع بقصد الأذى، ويتبين أن الذكور أكثر عرضة لأعمال العنف الجسدي مقارنة مع الإناث.
تقرير المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، أبرز أيضا أن التلاميذ يتعرضون لعنف الاستحواذ مثل السرقات البسيطة، وتحت التهديد مع الاستيلاء على أغراضهم الشخصية، كما يتبين من خلال هذه الدراسة، أن هذه الأنواع من العنف منتشرة، وهي تعني على التوالي 27,1 في المائة، و38،6 في المائة، من تلامذة الابتدائي والثانوي، أما السرقة تحت التهديد، وإتلاف الأغراض الشخصية، فهي تعني الذكور، والإناث، بنسب مماثلة على العموم، أضف إلأى ذلك أن 61,7 من تلامذة الثانوي الإعدادي، و70 في المائة من تلامذة الثانوي التأهيلي صرحوا أنهم سبق، وكانوا شاهدين على أعمال تخريب المعدات المدرسية ارتكبها التلامذة، كما يتبين من خلال النتائج أن تلامذة الخصوصية الحضرية أقل عرضة للسرقة تحت التهديد مقارنة مع زملائهم في المدارس العمومية الحضرية.
وحسب المصدر ذاته، بين البحث الميداني حضور العنف الجسدي في الوسط المدرسي، إذ صرح 25,2 من التلاميذ المستجوبين بالسلك الابتدائي أنهم كانوا ضحايا للضرب، و37،4 منهم تعرض للدفع بقصد الأذى، ويتبين أن الذكور أكثر عرضة لأعمال العنف الجسدي مقارنة مع الإناث.
تقرير المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، أبرز أيضا أن التلاميذ يتعرضون لعنف الاستحواذ مثل السرقات البسيطة، وتحت التهديد مع الاستيلاء على أغراضهم الشخصية، كما يتبين من خلال هذه الدراسة، أن هذه الأنواع من العنف منتشرة، وهي تعني على التوالي 27,1 في المائة، و38،6 في المائة، من تلامذة الابتدائي والثانوي، أما السرقة تحت التهديد، وإتلاف الأغراض الشخصية، فهي تعني الذكور، والإناث، بنسب مماثلة على العموم، أضف إلأى ذلك أن 61,7 من تلامذة الثانوي الإعدادي، و70 في المائة من تلامذة الثانوي التأهيلي صرحوا أنهم سبق، وكانوا شاهدين على أعمال تخريب المعدات المدرسية ارتكبها التلامذة، كما يتبين من خلال النتائج أن تلامذة الخصوصية الحضرية أقل عرضة للسرقة تحت التهديد مقارنة مع زملائهم في المدارس العمومية الحضرية.
