جمال العسري قبل فرحة العيد ... وتبريكاته... ما الذي تسعى إليه دولة السويد ؟؟؟
السويد ... دولة الڤايكينغ ... ودولة الحقوق ... ودولة الإهانة المستمرة للمقدسات الإسلامية ...
أومن بالحرية ... بل وأقدسها ... ولكنني أومن بحدود لهذه الحرية ...
غريب دولة السويد ... غريب أمرها ... غريب هذا الإصرار منها وباسم الحرية ... حرية التعبير ... منح الترخيص لمتطرفيها - وهذه المرة سويدي من أصل عراقي - لتدنيس القرآن الكريم ... وتمزيقه ... وحرقه ... واليوم و كعادتها ...
منحت الحق لمتطرق من أصل عراقي أن يحرق ويدنس القرآن الكريم ... الكتاب المقدس لملايين بل لملايير البشر ... أعطت الحق بذلك في يوم هو من أقدس أيام المسلمين ... عيد الأضحى، بل وأعطت الحق للمتظاهر بتدنيس القرآن وحرقه ... قبالة أكبر مسجد ... وأمام أنظار مئات المؤمنين المصلين ... وكأنها تصر على إهانتهم ... و تعذيبهم نفسيا وروحيا ... والغريب عندما حاول أحدهم الاحتجاج تم إلقاء القبض عليه من قبل الشرطة التي كانت تحمي عمليات التدنيس والحرق ... بدعوى الدفاع عن حرية التعبير ... فأي حرية هذه عندما تمس بحريتي ... وحرية معتقدي ... السويد هذه التي تتحدث عن حرية التعبير ... يكفي أن تشكك في المحرقة اليهودية ... لتنصب لك المحاكم والمشانق ... فهنا لا حرية للتعبير ... ولا حرية للتفكير ...
غريب أمر السويد هذه ... والأغرب هذا الإصرار منها و صبيحة يوم العيد و قبالة المسجد وأمام مئات المصلين ... والأكثر غرابة هو بكاؤها عندما ترتفع الدعوات لمقاطعتها و مقاطعة منتجاتها ...
فهل عندما أعلن وأدعو لمقاطعة السويد وبضائعها سأكون متطرفا ... عدوا لحرية الرأي والتعبير ؟؟ أتمنى أن تجيب جمعيات حقوق الإنسان أينما وجدت عن هذا السؤال ... وعن هذه الأفعال!!
جمال العسري، قيادي بالحزب الاشتراكي الموحد
